شواطئ الغربه
Well-Known Member
- إنضم
- 10 أغسطس 2012
- المشاركات
- 3,400
- مستوى التفاعل
- 11
- النقاط
- 38
&&& لغات الحب الخمسه &&&
لــغــات الحــب الخـمـسـة
في الواقع عندما نريد أن نعبرعن شئ فإننا نتحدث عنه أو ربما نشير إليه ، لكن عندما نأتي للتعبير عن الحب فنحتاج لأن نستخدم كل لغاته بل أيضا نبدع فيها لهجات جديدة و مفردات جديدة !
للحب خمس لغات أساسية يتم التعبير من خلالها عما يقر في الوجدان و كل لغة منهم هي فن بحد ذاته و جميعها لابد من التواصل من خلالها و كل لغة منهم لها وقعها و فعلها في القلب ، و هم كالتالي :
1- الكلمة.
2- الإهتمام و تخصيص الوقت .
3- تبادل الهدايا .
4- المساعدات.
5- الإتصال البدني .
لغات خمس لا نملهم أبدا ، يقع تحت كل لغة مفرداتها التي فيها الدواء للنفس و الطيب للخاطر و السكينة للكيان و البدن .
لـنبدأ رحلتنا مع لغات الحب .
1- لغة الكلمة ( تم شرحها في بطاقة سابقة ^^
2- الإهتمام و تخصيص الوقت
الإهتمام أن تسمح لنفسك أن تعيش في عالم شريكك بعض الوقت ـ أن تتناسى لبعض الوقت ضغوط العمل و متطلبات الحياة و صعوبة المعيشة و تخلص وقتا لتكون بكامل وجدانك مع شريك حياتك ، تعيره إنتباهك ، تسأله عن أحواله و ما يشغل باله ، تسمعه يتحدث عما يجول في خاطره ، تتعاطف معه ، إذا شعر بالحزن تأثرت و إحتضنت همه و خففت عنه ، و إذا شعر بالسعادة فرحت معه و لأجله و تمنيت له دوامها.
الإهتمام هو روح الحب .. فلا يمكن أن ينموا حب بدون إهتمام متبادل . و هو مصطلح لا يختلف معناه عند كل من الشريك الزوج و الشريكة الزوجة و لكنه غذاء لا تكتفي منه المرأة.
فالإهتمام عند المرأة هو الأحاديث الخاصة الدافئة ، هو تحقيق المعية الحقيقية ! أي أن تشعرهي بأن زوجها الان بكامل قلبه و عقله معها ، يعير كل قولة و فعله منها أهمية قصوى و يشعرها كم يحبها و كم هي مهمة في حياته .
و كذلك الإهتمام عند الرجل أن يشعر أن زوجته تعطيه كامل إنتباهها بالعقل و القلب و الوجدان تستمع إليه و كأنه يتلوا ايات من الكتاب ! ، تتفهم ما يود قوله و تدعمه نفسيا و تشعره كم تحتاج اليه و كم هي ممتنة لما يبذله من جهد لإسعادها .
كثير من الأزواج يشكون قلة الإهتمام العاطفي و خاصة الزوجات فهن يحتجن إلى الإهتمام أكثر بحكم عاطفيتهن التي فطرن عليها ، فتحتاج المرأة أن يطمئنها زوجها بإستمرار أنها محبوبته الأولى أنها وحدها تكفي لتملأ قلبه وانها عندما تكون معه فهي أهم من العمل والتلفاز و الأصدقاء .
وصدقني ؛ المرأة عندما يمنحها زوجها بعض الوقت لا يهمها ماهية الحديث ، فهي تستمتع بالمعية أكثر من الحديث نفسه !
و كذلك الرجل ، يحتاج دائما أن يشعر أنه يملك كل حواس زوجته عندما يتحدث إليها .
وفي الإهتمام و التواصل و المعية .. أجرت مؤسسة Relate (أكبر مؤسسة إنجليزية في أبحاث العلاقات الزوجية ) دراسات حول السبب الأول للمشكلات الزوجية فكانت معظم الإجابات" فقر الإتصال و التواصل" أي أن الزوجين إما أنهم لا يقضون أوقاتا يتحدثون مع بعضهم البعض أو أنهم عندما يتواجدا معا يتواجدا جسديا فقط ويكون أحدهم مطرق بذهنه في مطارح قاصية ؛ فلا يحدث ذلك التواصل المقصود الناتج عن الإهتمام.
و تشير دراسات أخرى إلى أن واحدة من بين 5 نساء في العالم يتشاجرن مع أزواجهن بسبب عدم تحدثهم معهن، كما أن 30% من الرجال يعترفون بأن أحد أهم أسباب عراكهم مع زوجاتهم هو عدم التواصل.
التواصل العاطفي من خلال لغة الإهتمام فن ، و لكي تجيده لابد أن تكون ودودا و مستمعا جيدا.
دعني أخبرك بما يثير عجبك صديقي القارئ أن البعض يعتقد أنه طالما هناك أذنين سليمتين على جانبي رأسه فهو يستطيع أن يسمع ! .. الإستماع أكبر من وجود أذنين .
"أنا أسمعك" عبارة لا بد ان ينطقها لسان حال لا لسان مقال . أي ينبغي أن ينطق سلوكك و إيماءاتك الجسدية قائلة : "أنني أركز تركيزا تاما على ما تقوله و كل كلمة لها عندي قيمتها."
( تعلم فنون الإصغاء و الإستماع الفعال )
و هذه الفنون أثمن عوامل نجاح العلاقات ففيها تكمن قوة كفيلة بأن تبعد عنك شبح التعاسة الزوجية بمقدار كافي .
فإذا كنت من المقصرين في إستخدام هذه اللغة فعليك أن توجد وقتا تخصصه لمحادثات دافئة خاصة ، تسأل فيها شريكك عن يومه و عما يغضبه منك و يسعده و عن أحلامه و غيرها من الأسئلة التي من شأنها أن تعيد القرب و تقوي التواصل بينكما من جديد .
جواهر**
1- إهتمامك العاطفي بشريكك و عائلتك يساوي النجاح في الحياة و السعادة و ما يلحق بهما .
2- الإهتمام يعني أن تكون مستمعا جيدا و أن تخصص وقتا لتكون بكامل تركيزك و إحساسك مع شريك حياتك بعيدا عن التلفاز و غيره و أن تسأل عن أحوال شريكك و لا تذر .. هذا يعني أنك مهتم به و بشئونه أيضا .
لــغــات الحــب الخـمـسـة
في الواقع عندما نريد أن نعبرعن شئ فإننا نتحدث عنه أو ربما نشير إليه ، لكن عندما نأتي للتعبير عن الحب فنحتاج لأن نستخدم كل لغاته بل أيضا نبدع فيها لهجات جديدة و مفردات جديدة !
للحب خمس لغات أساسية يتم التعبير من خلالها عما يقر في الوجدان و كل لغة منهم هي فن بحد ذاته و جميعها لابد من التواصل من خلالها و كل لغة منهم لها وقعها و فعلها في القلب ، و هم كالتالي :
1- الكلمة.
2- الإهتمام و تخصيص الوقت .
3- تبادل الهدايا .
4- المساعدات.
5- الإتصال البدني .
لغات خمس لا نملهم أبدا ، يقع تحت كل لغة مفرداتها التي فيها الدواء للنفس و الطيب للخاطر و السكينة للكيان و البدن .
لـنبدأ رحلتنا مع لغات الحب .
1- لغة الكلمة ( تم شرحها في بطاقة سابقة ^^
2- الإهتمام و تخصيص الوقت
الإهتمام أن تسمح لنفسك أن تعيش في عالم شريكك بعض الوقت ـ أن تتناسى لبعض الوقت ضغوط العمل و متطلبات الحياة و صعوبة المعيشة و تخلص وقتا لتكون بكامل وجدانك مع شريك حياتك ، تعيره إنتباهك ، تسأله عن أحواله و ما يشغل باله ، تسمعه يتحدث عما يجول في خاطره ، تتعاطف معه ، إذا شعر بالحزن تأثرت و إحتضنت همه و خففت عنه ، و إذا شعر بالسعادة فرحت معه و لأجله و تمنيت له دوامها.
الإهتمام هو روح الحب .. فلا يمكن أن ينموا حب بدون إهتمام متبادل . و هو مصطلح لا يختلف معناه عند كل من الشريك الزوج و الشريكة الزوجة و لكنه غذاء لا تكتفي منه المرأة.
فالإهتمام عند المرأة هو الأحاديث الخاصة الدافئة ، هو تحقيق المعية الحقيقية ! أي أن تشعرهي بأن زوجها الان بكامل قلبه و عقله معها ، يعير كل قولة و فعله منها أهمية قصوى و يشعرها كم يحبها و كم هي مهمة في حياته .
و كذلك الإهتمام عند الرجل أن يشعر أن زوجته تعطيه كامل إنتباهها بالعقل و القلب و الوجدان تستمع إليه و كأنه يتلوا ايات من الكتاب ! ، تتفهم ما يود قوله و تدعمه نفسيا و تشعره كم تحتاج اليه و كم هي ممتنة لما يبذله من جهد لإسعادها .
كثير من الأزواج يشكون قلة الإهتمام العاطفي و خاصة الزوجات فهن يحتجن إلى الإهتمام أكثر بحكم عاطفيتهن التي فطرن عليها ، فتحتاج المرأة أن يطمئنها زوجها بإستمرار أنها محبوبته الأولى أنها وحدها تكفي لتملأ قلبه وانها عندما تكون معه فهي أهم من العمل والتلفاز و الأصدقاء .
وصدقني ؛ المرأة عندما يمنحها زوجها بعض الوقت لا يهمها ماهية الحديث ، فهي تستمتع بالمعية أكثر من الحديث نفسه !
و كذلك الرجل ، يحتاج دائما أن يشعر أنه يملك كل حواس زوجته عندما يتحدث إليها .
وفي الإهتمام و التواصل و المعية .. أجرت مؤسسة Relate (أكبر مؤسسة إنجليزية في أبحاث العلاقات الزوجية ) دراسات حول السبب الأول للمشكلات الزوجية فكانت معظم الإجابات" فقر الإتصال و التواصل" أي أن الزوجين إما أنهم لا يقضون أوقاتا يتحدثون مع بعضهم البعض أو أنهم عندما يتواجدا معا يتواجدا جسديا فقط ويكون أحدهم مطرق بذهنه في مطارح قاصية ؛ فلا يحدث ذلك التواصل المقصود الناتج عن الإهتمام.
و تشير دراسات أخرى إلى أن واحدة من بين 5 نساء في العالم يتشاجرن مع أزواجهن بسبب عدم تحدثهم معهن، كما أن 30% من الرجال يعترفون بأن أحد أهم أسباب عراكهم مع زوجاتهم هو عدم التواصل.
التواصل العاطفي من خلال لغة الإهتمام فن ، و لكي تجيده لابد أن تكون ودودا و مستمعا جيدا.
دعني أخبرك بما يثير عجبك صديقي القارئ أن البعض يعتقد أنه طالما هناك أذنين سليمتين على جانبي رأسه فهو يستطيع أن يسمع ! .. الإستماع أكبر من وجود أذنين .
"أنا أسمعك" عبارة لا بد ان ينطقها لسان حال لا لسان مقال . أي ينبغي أن ينطق سلوكك و إيماءاتك الجسدية قائلة : "أنني أركز تركيزا تاما على ما تقوله و كل كلمة لها عندي قيمتها."
( تعلم فنون الإصغاء و الإستماع الفعال )
و هذه الفنون أثمن عوامل نجاح العلاقات ففيها تكمن قوة كفيلة بأن تبعد عنك شبح التعاسة الزوجية بمقدار كافي .
فإذا كنت من المقصرين في إستخدام هذه اللغة فعليك أن توجد وقتا تخصصه لمحادثات دافئة خاصة ، تسأل فيها شريكك عن يومه و عما يغضبه منك و يسعده و عن أحلامه و غيرها من الأسئلة التي من شأنها أن تعيد القرب و تقوي التواصل بينكما من جديد .
جواهر**
1- إهتمامك العاطفي بشريكك و عائلتك يساوي النجاح في الحياة و السعادة و ما يلحق بهما .
2- الإهتمام يعني أن تكون مستمعا جيدا و أن تخصص وقتا لتكون بكامل تركيزك و إحساسك مع شريك حياتك بعيدا عن التلفاز و غيره و أن تسأل عن أحوال شريكك و لا تذر .. هذا يعني أنك مهتم به و بشئونه أيضا .