أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

لـلعتمة حديث أخر ومزيج تظليل و نص ومعنى ناضج (مملكتي الخاصه )

إنضم
7 أكتوبر 2016
المشاركات
4,483
مستوى التفاعل
1,181
النقاط
113
الإقامة
بلدً غر ق بدميًَ
رد: انا متبلِّد اتجاه اي شيء معين ، انا انجذب فقط الى الأشياء التي تجعل عظامي تقشعر.

تتوالى كل فصول العام على القلب الباكي ..
لم يستر روحه عبر الأشواك سوى رؤياكِ ,
فعيناكِ الفردوسان: هما الفصل الخامس
عيناكِ هما ,
آخر نهر يسقيه
, آخر بيت يأويه
, آخر زاد في التيه ,
آخر عراف يستفتيه
, فأريحيه أريحيه
.




47480419_2183685841871912_6676360927433981952_n.jpg
 
إنضم
7 أكتوبر 2016
المشاركات
4,483
مستوى التفاعل
1,181
النقاط
113
الإقامة
بلدً غر ق بدميًَ
رد: انا متبلِّد اتجاه اي شيء معين ، انا انجذب فقط الى الأشياء التي تجعل عظامي تقشعر.

"هناك نوعا من الناس, مثلي, لا يمكنه حسم كل حياته, كلها, لآخر ذرة في قلبه, من أجل أي شئ في الدنيا, و قدره أن يبقي "مشتتا" كالندي فوق العشب, بدل أن تتوحد كل قطراته لتكون جدولا أو نهرا, و تحسم نفسها باتجاه ما, اتجاه واحد لا رجعة عنه ولا شك في, أعني أنني من هذا النوع الذي لا يحيا من أجل شئ إلا بنصف قلب,
 
إنضم
7 أكتوبر 2016
المشاركات
4,483
مستوى التفاعل
1,181
النقاط
113
الإقامة
بلدً غر ق بدميًَ
رد: انا متبلِّد اتجاه اي شيء معين ، انا انجذب فقط الى الأشياء التي تجعل عظامي تقشعر.

يا قيس أضئني: نتجمَّد مثلَ وعولِ القطبِ، ونفركُ حافرنا في الجليدِ، ولا دفءَ لا نارَ في الحافرِ الفظِّ، يا قيسُ هل تدري لماذا؟...
يبردُ في أعيننا ما ننجزُ، ثمَّ نَحِنُّ إلى برّ الحبِّ ونعجزُ !
 
إنضم
7 أكتوبر 2016
المشاركات
4,483
مستوى التفاعل
1,181
النقاط
113
الإقامة
بلدً غر ق بدميًَ
رد: انا متبلِّد اتجاه اي شيء معين ، انا انجذب فقط الى الأشياء التي تجعل عظامي تقشعر.

اجلس على مقعد الحديقة وحيدا، اقرا في رواية عن الموت فتمر من جانبي وترمي التحية بكل اناقة مع ابتسامة ترسم نجمتين على وجهها وتقول كيف حالك يا صديقي .
اجيبها بجدية خفيفة..(بخير) مع اني اقول في داخلي احبك يا من اذا زارك القبح صار جميلا
فتسالني هل تنتظر احد
فاجيب وانا اكمل قراءتي لكي لا تفضحني عيوني التي لا تمل النظر اليها
لا ، انا اقرا فقط واعود لاحدث خاطري واقول : يالك لك من ساذجة لو مر اناس الارض جميعهم بعد مرورك لما كان لمرورهم اي معنى وكيف يكون لمرورهم معنى وانا الذي قد قطعت حبلي السري من امي لاوصله بكِ انت ليكون غذائي وشرابي قد مر من اطهر بقعة في الارض قد مر من جسدك انت.
فترد قائلة : اذا لن اقوم بالهائك عن القراءة انا ذاهبة.
فاجيب مرة اخرى دون النظر اكتب اليها بـ حسنا
تقول بكل رومنسية وجمال إلىغ اللقاء لتدير معها ظهرها وتذهب .
انظر اليها و هي ذاهبة واراقب اقدامها وكيف تخطو
حتى ان وجداني يشعر بكل رجل من رجليها كيف تدوس على الارض وتضع ثقلها ليتنفس التراب في كل خطوة ويشعر بالنعيم الملقى عليه
تذهب ولا تعلم اني احتفظ في داخل الكتاب بصورة لها انظر اليها كلما تعبت من القراءة
رحلت لتحرمني من تامل تفاصيلها الملائكية
فلديها ابتسامة غجرية توصل كل من راها الى عرش السعادة
وهنالك حول جسدها هالة قادرة على ان تنير طريق من يسيرون في الظلام
فهي عشرينية اقوى من شتاء ديسمبر تتغلل الى القلب كما البرد يتغلغل الجسد
هي السلام التي تنتظره الشعوب
هي الحب الذي يدفعنا للبقاء
هي كل التراب في الارض هي السماء هي الماء هي النار هي موجودة في كل مكان داخل كل شيئ
داخل البئر السحرية و الوادي المسكون و شجرة الامنيات والجزيرة المفقودة
ولكن ماذا اقول وقد ذهبت
اظن باني سوف اقوم بفعلي المعتاد
بان اصلي طوال الليل وارفع يدي لتصبحا بعرض السماء
و اظل اتمنى ان يجمعني معها القدر في الغد...
 
إنضم
7 أكتوبر 2016
المشاركات
4,483
مستوى التفاعل
1,181
النقاط
113
الإقامة
بلدً غر ق بدميًَ
رد: انا متبلِّد اتجاه اي شيء معين ، انا انجذب فقط الى الأشياء التي تجعل عظامي تقشعر.

بالنسبة لشخص عصبي مثلي، شديد التوتر ويمكن أن يلتهم نفسه حتى الأذنين، فإن معرفة واحد من هؤلاء القوم تجربة قاتلة،
من هم هؤلاء القوم ؟
إنهم المتأخرون، الأشخاص الذين لا يبالون بالوقت ولا التأخر عن المواعيد، ويملكون درجة شنيعة فاضحة من السلام الداخلي.
هناك قصة للأديب البريطاني (روآلد دال) عن سيدة كانت تعيش في هلع دائم من أن تفوتها طائرة أو قطار، وكان زوجها يعرف هذا لذا كان يتسلى بأن يعذبها ويجعلها تنتظر حتى اللحظة الأخيرة، وعندما قتلته الزوجة في نهاية القصة فإنني كنت على استعداد تام لفهم دوافعها.

عندما يدخل أحد هؤلاء الحمام، فلابد من ساعات تمضي عليه هناك، تتساءل أنت في حيرة عما يفعله بالضبط، ثم يظهر لك بعد ما يشيب شعرك ويتساءل عن سبب قلقك، عندما يتطلب الأمر أن تتحرك في السابعة صباحًا مثلاً، تكون أنت المجنون الوحيد الذي يلبي الموعد. في الثامنة ينزل أحد هؤلاء القوم في تؤدة ليعلن أنه سيتناول طعام الإفطار أولاً، معنى هذا أنه سيصير جاهزًا في التاسعة، ويندهش جدًا لأنك قلق متوتر.
ذات مرة توقفت الحافلة السياحية في بلدة، وأعلن السائق في حسم أن بوسعنا التسوق بعض الوقت، لكنه لن ينتظر مخلوقًا بعد الساعة الثالثة. رأيت تلك الفتاة تترجل من الحافلة وتعلن في كبرياء أنها ستأخذ راحتها في التسوق، وهي تعرف أن السائق لن يجرؤ على الانطلاق بالحافلة من دونها، هذا ما حدث حرفياً، صارت الساعة الخامسة وهي لم تظهر بعد. كانت هناك تقوم بجولة وتناقش الباعة بأعصاب من حديد غير مبالية بالموعد الذي ضربه السائق، النتيجة أن من احترقت أعصابه والتهم أصابعه هو السائق نفسه.
قلت له إن عليه أن ينفذ تهديده حرفياً، فقال لي في خجل إنه لا يجرؤ على ترك فتاة وحيدة في هذه البلدة السياحية، والنتيجة أن الفتاة عادت في السادسة لتتساءل عن سبب توترنا إلى هذا الحد!
المتأخرون عن الطائرة فئة أعتى وأفظع. أذكر أن مجموعة من هؤلاء طلبوا مني أن أجلس جوار حقائبهم إلى أن يبتاعوا شيئاً من السوق الحرة في المطار، وجلست أنظر لعقارب الساعة في هلع، بقيت عشر دقائق على موعد الطائرة، سبع دقائق، حتى لو عادوا الآن فلن يكفي الوقت لبلوغ بوابة الطائرة،. ثلاث دقائق، لابد أنهم يمزحون، هل أترك متاعهم وأرحل ؟
وفي النهاية يظهرون لك وهم شديدو المرح ولا يبدو عليهم أي نوع من القلق!
تقول لهم والجنون يتملكك:
ـ"الطائرة، الموعد، دقائق !"
فيكتشفون أنك مجنون هستيري، الموقف لا يستدعي كل هذا الذعر. وبنفس الخطوات البطيئة الواثقة يتقدمون إلى البوابة،، هم دائماً يربحون برغم أنه من العدالة الشرعية أن تفوتهم الطائرة، يجب أن تفوتهم الطائرة لو كان هناك عدل في هذا العالم القاسي.
كل شيء مع هؤلاء القوم يستغرق وقتاً أطول من اللازم، يأكلون في ساعات ويصحون في دهور، يدخلون الحمام في قرون ويستيقظون في سنين، أردت دوماً أن أجري تجربة مثيرة تشبه ما قام به جاليليو فوق برج بيزا، سألقي بواحد من هؤلاء من الطابق الثالث، أنا متأكد أنه سيستغرق نصف ساعة في السقوط لأن أجسادهم تختلف فيزيائياً عن أجسادنا.
المتأخرون كائنات فريدة من نوعها، لكنني أحسدهم بشدة على هدوء أعصابهم، ولا أعتقد أن أحدهم يمكن أن يعاني يوماً من مرض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
المشكلة الوحيدة هي أنهم بالتأكيد يموتون ببطء ولا يعرفون الميتات السريعة !
 
إنضم
7 أكتوبر 2016
المشاركات
4,483
مستوى التفاعل
1,181
النقاط
113
الإقامة
بلدً غر ق بدميًَ
رد: انا متبلِّد اتجاه اي شيء معين ، انا انجذب فقط الى الأشياء التي تجعل عظامي تقشعر.

بالنسبة لشخص عصبي مثلي، شديد التوتر ويمكن أن يلتهم نفسه حتى الأذنين، فإن معرفة واحد من هؤلاء القوم تجربة قاتلة،
من هم هؤلاء القوم ؟
إنهم المتأخرون، الأشخاص الذين لا يبالون بالوقت ولا التأخر عن المواعيد، ويملكون درجة شنيعة فاضحة من السلام الداخلي.
هناك قصة للأديب البريطاني (روآلد دال) عن سيدة كانت تعيش في هلع دائم من أن تفوتها طائرة أو قطار، وكان زوجها يعرف هذا لذا كان يتسلى بأن يعذبها ويجعلها تنتظر حتى اللحظة الأخيرة، وعندما قتلته الزوجة في نهاية القصة فإنني كنت على استعداد تام لفهم دوافعها.

عندما يدخل أحد هؤلاء الحمام، فلابد من ساعات تمضي عليه هناك، تتساءل أنت في حيرة عما يفعله بالضبط، ثم يظهر لك بعد ما يشيب شعرك ويتساءل عن سبب قلقك، عندما يتطلب الأمر أن تتحرك في السابعة صباحًا مثلاً، تكون أنت المجنون الوحيد الذي يلبي الموعد. في الثامنة ينزل أحد هؤلاء القوم في تؤدة ليعلن أنه سيتناول طعام الإفطار أولاً، معنى هذا أنه سيصير جاهزًا في التاسعة، ويندهش جدًا لأنك قلق متوتر.
ذات مرة توقفت الحافلة السياحية في بلدة، وأعلن السائق في حسم أن بوسعنا التسوق بعض الوقت، لكنه لن ينتظر مخلوقًا بعد الساعة الثالثة. رأيت تلك الفتاة تترجل من الحافلة وتعلن في كبرياء أنها ستأخذ راحتها في التسوق، وهي تعرف أن السائق لن يجرؤ على الانطلاق بالحافلة من دونها، هذا ما حدث حرفياً، صارت الساعة الخامسة وهي لم تظهر بعد. كانت هناك تقوم بجولة وتناقش الباعة بأعصاب من حديد غير مبالية بالموعد الذي ضربه السائق، النتيجة أن من احترقت أعصابه والتهم أصابعه هو السائق نفسه.
قلت له إن عليه أن ينفذ تهديده حرفياً، فقال لي في خجل إنه لا يجرؤ على ترك فتاة وحيدة في هذه البلدة السياحية، والنتيجة أن الفتاة عادت في السادسة لتتساءل عن سبب توترنا إلى هذا الحد!
المتأخرون عن الطائرة فئة أعتى وأفظع. أذكر أن مجموعة من هؤلاء طلبوا مني أن أجلس جوار حقائبهم إلى أن يبتاعوا شيئاً من السوق الحرة في المطار، وجلست أنظر لعقارب الساعة في هلع، بقيت عشر دقائق على موعد الطائرة، سبع دقائق، حتى لو عادوا الآن فلن يكفي الوقت لبلوغ بوابة الطائرة،. ثلاث دقائق، لابد أنهم يمزحون، هل أترك متاعهم وأرحل ؟
وفي النهاية يظهرون لك وهم شديدو المرح ولا يبدو عليهم أي نوع من القلق!
تقول لهم والجنون يتملكك:
ـ"الطائرة، الموعد، دقائق !"
فيكتشفون أنك مجنون هستيري، الموقف لا يستدعي كل هذا الذعر. وبنفس الخطوات البطيئة الواثقة يتقدمون إلى البوابة،، هم دائماً يربحون برغم أنه من العدالة الشرعية أن تفوتهم الطائرة، يجب أن تفوتهم الطائرة لو كان هناك عدل في هذا العالم القاسي.
كل شيء مع هؤلاء القوم يستغرق وقتاً أطول من اللازم، يأكلون في ساعات ويصحون في دهور، يدخلون الحمام في قرون ويستيقظون في سنين، أردت دوماً أن أجري تجربة مثيرة تشبه ما قام به جاليليو فوق برج بيزا، سألقي بواحد من هؤلاء من الطابق الثالث، أنا متأكد أنه سيستغرق نصف ساعة في السقوط لأن أجسادهم تختلف فيزيائياً عن أجسادنا.
المتأخرون كائنات فريدة من نوعها، لكنني أحسدهم بشدة على هدوء أعصابهم، ولا أعتقد أن أحدهم يمكن أن يعاني يوماً من مرض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
المشكلة الوحيدة هي أنهم بالتأكيد يموتون ببطء ولا يعرفون الميتات السريعة !
 
إنضم
7 أكتوبر 2016
المشاركات
4,483
مستوى التفاعل
1,181
النقاط
113
الإقامة
بلدً غر ق بدميًَ
رد: انا متبلِّد اتجاه اي شيء معين ، انا انجذب فقط الى الأشياء التي تجعل عظامي تقشعر.

عدم قُدرتي على التفكير والرصد والكشف والتذكُر والتكلُم والمُشاركة تزداد بإستمرار ، إنني أتحجر !
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )