رد: لـلعتمة حديث أخر ومزيج تظليل و نص ومعنى ناضج (مملكتي الخاصه )
لا تتزوّجي رجلاً بارد الدم، ناعم اليدين، رقيق الطباع، مدلّل والديه، لم يقرأ يوماً من كتاب، لم يعمل عملاً شاقّاً، لم يجرؤ على مغامرة، لم يرتكب حماقة واحدة طوال حياته، لم يعرف الوحدة والآلام ولم تصفعه الحياة، لا تتزوّجيه ولو كان غارقاً في المال.
الرجل البارد أبشع أنواع الرجال، جبان، يقبل الإهانات، ينكر جميلك ، يهمل تفاصيلك، يستهتر بأشيائك، يسمّم روحك، يكدّر حياتك ويسخر من آلامك، لا يعرف كيف يكون جاداً أو حازماً، ولا يجيد حتى صناعة نكتة خفيفة واحدة، ولو رشحت المياه من السقف في الشتاء، سيطلب منك ببلادة وبرود أن تحلّي المشكلة بوعاء فارغ تصبّ فيه الماء، ثم سيضحك بغباء، بدلاً من أن يعالج المشكلة بقليل من الطين. وحين تمرضين أو تشتد آلام دورتك الشهرية سيشعر منك بالإشمئزاز، وبدلاً من أن يبقى بجانبك ويدعك تستلقين على صدره ويعدّ لك مشروباً ساخناً ويحضر لك قليلاً من الشوكولا ويمسّد بدفء على بطنك وحنان على ظهرك، سوف يتركك وحيدة ويذهب لمشاهدة المباراة. وحين يعود من عمله ببذلته الرسمية السخيفة سيسألك أين العشاء؟ وسيقلب الدنيا على رأسك إن لم يكن جاهزاً على الطاولة، لأنه يعيش من أجل معدته وهي أعز ما عنده في الحياة. وفي حال كان العشاء جاهزاً، لن يتغاضى عن لذعة النار أو الملح الزائد في الطعام، لن يقبّل يديك ويشكرك على العشاء، بل سيحتجّ على هذه الأشياء التافهة ويلومكِ بسببها ويذّكرك بأنك لا تتقنين ما أتقنته أمه التي دلّلته دائماً.
لا تتزوّجي رجلاً بارد الدم، ناعم اليدين، رقيق الطباع، مدلّل والديه، لم يقرأ يوماً من كتاب، لم يعمل عملاً شاقّاً، لم يجرؤ على مغامرة، لم يرتكب حماقة واحدة طوال حياته، لم يعرف الوحدة والآلام ولم تصفعه الحياة، لا تتزوّجيه ولو كان غارقاً في المال.
الرجل البارد أبشع أنواع الرجال، جبان، يقبل الإهانات، ينكر جميلك ، يهمل تفاصيلك، يستهتر بأشيائك، يسمّم روحك، يكدّر حياتك ويسخر من آلامك، لا يعرف كيف يكون جاداً أو حازماً، ولا يجيد حتى صناعة نكتة خفيفة واحدة، ولو رشحت المياه من السقف في الشتاء، سيطلب منك ببلادة وبرود أن تحلّي المشكلة بوعاء فارغ تصبّ فيه الماء، ثم سيضحك بغباء، بدلاً من أن يعالج المشكلة بقليل من الطين. وحين تمرضين أو تشتد آلام دورتك الشهرية سيشعر منك بالإشمئزاز، وبدلاً من أن يبقى بجانبك ويدعك تستلقين على صدره ويعدّ لك مشروباً ساخناً ويحضر لك قليلاً من الشوكولا ويمسّد بدفء على بطنك وحنان على ظهرك، سوف يتركك وحيدة ويذهب لمشاهدة المباراة. وحين يعود من عمله ببذلته الرسمية السخيفة سيسألك أين العشاء؟ وسيقلب الدنيا على رأسك إن لم يكن جاهزاً على الطاولة، لأنه يعيش من أجل معدته وهي أعز ما عنده في الحياة. وفي حال كان العشاء جاهزاً، لن يتغاضى عن لذعة النار أو الملح الزائد في الطعام، لن يقبّل يديك ويشكرك على العشاء، بل سيحتجّ على هذه الأشياء التافهة ويلومكِ بسببها ويذّكرك بأنك لا تتقنين ما أتقنته أمه التي دلّلته دائماً.