اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً
وَ أُشْهِدُ جَمِيعَ مَلَائِكَتِكَ
وَ رُسُلِكَ
وَ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ
وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ
وَ مَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ
وَ رُسُلِكَ
وَ أَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ
أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا عَدِيلَ
وَ لَا خَلْفَ لِقَوْلِكَ وَ لَا تَبْدِيلَ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ
أَدَّى مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ
وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ
وَ أَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ
وَ أَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ .
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي
وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي
وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً
إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ .