يمر العمر
و تتساقط السنوات
و توشك على التلاشي
سوى الذكرى
تكون مخيمه في شريط مركون
ونبقى نحن
فلابد ان نستغل ايامنا
ان نقبض على سعادتنا
و نكسر حواجز الاعاقة
و نمر ... كالعمر
و كمرور الكرام
توجناها بالاماني
وراقصناها بالمعاني
وتنامى في خيالها
الف عصفوراً بلا صوت
كأنها تعطي الاعمى
شمعةً في الليل
او تُسقي البحر
قليلاً من الماء
لانها كحكاياتٍ
ان بدأت او انتهت
لا تحمل شيء
من المعاني
و أنا الكتابة عندي فضفضة
احتاجها جدا ...
في وقت
خالي من صديق قريب
...
اكتب ... لانها هواية
أكتب ... لان في القلب كلمات لا تقال
بل تكتب و تنثر كلام
أكتب في ركن بعيد
فالبعد احيانا ... مدى يضيع فيه الآلم و الاحزان
رغم اني لا أكتب حزني كثيرا
دائما ما أكتب حبا و أمل و أحلام
و أقرأ و استمع بانصات
حتى تتحول ساحتي ..
لخضرة ربيع
و حمام لا يخشى وقع الاقدام
أحلم دائمًا بأن يكون لي جذور ،
مكانٌ أستطيع أن أعود له بعد رحلةٍ فاشلة ،
مكان أفكر فيه حين يفكر الآخرون بأماكنهم البعيدة ؛
مكانٌ سرِّي ،
مستودع أحلام، ملجأ !