استنادة على كرسي
و نظرة للغيم
و تنفس بتنهيدة طويلة
و حمامة حطت على الشرفة البعيدة
اتأملها .. بغزارة نبضي
وحلمي
.. برقة رذاذ و انسياب مطري
بعبق زهر الليمون و القرنفل
بحجم انتظاراتي
الخاوية ... الخالية
المحشوة
بإمتلاء
غير متوقع
يعيد تشكيل يومي مشاهدة المرفق 5132
مملكةً تحوطها الجنود
وكلاب الحراسةِ
كيف ان اصل لشباكها
وهي كالاميرة
أميرة الاناث
تجلس هناك
حيث رقتها والطيب
تسلل قلبي وهو يخاف
ان يبقى شباكها مغلق
ومملكتها تعج بالجنود
حلم و مجموعة امنيات
وانا
أحلم ... باشياء
بلون بياض الغيم و زكرشة الورد و فيروز البحيرات
و لون الخضرة حين ينعكس على الشباك الشفاف
بحدود
جدا ... بحدود
واقعيتي
ولكن لا حدود
لمدى حلمي
اتمرد ... حتى اكتسي بياض في بياض
و على جنح غيمة
اسافر بعيدا
لا ضير من هذا السفر الممتع
لاني ...حتما سأعود
ادراجي
فهنا ... ايضا حياة