مذ تلك اللحظةِ عرفتُ
إنك تشحُ بكل هذيانكِ
خلف قبضان الخوف
وتلبس الف وشاحٍ
كي لا يراك الخوف
وانت كما المرايا
وانت كما عطر
الامسيات
لكن لاتعرف ما انت
هذه مشكلتك
يولج الفجر في مساحات المتسع يلون أيقونة السماء
بخيوط تعاند الليل
بنور و بياض موشوم بطله لون البرتقال
لينبلج في صدر اليوم
الذي لانعرف عنه شيء
امنيات ... انشراحات ... إيماناًت
تبرهن لنفس
بيقين ... ورضا
و تتمحور
أثناء ذلك ملامحه التائقة
فيبدو الصبح علامة مقدسة
و يظهر بين أركاني
نبض ... و ورد أبيض
كل تعبك ... كل ضيقك بنفثه ترتيلة
من آيات سورة الانشراح و آيه الكرسي
سيغادر ...
و يحل محله سكينة نفس
و أيضا صوت الحب
الذي تحبه ... وتهواه
سيستقر في جانبك الأيسر كن بخير