رحلة على ضهر سلحفاة
ابحث عن فجرآ لقصيدتي
عن المآ للجرح وحنجرتآ للصوت
عن سنبله تمردت على ظلم الفلاح
فرفعت رأسها من دون الحقل
وهي تلوح برأسها ومنجل الموت
يصبوا ويعدوا اليها وكأنه الخوف المطبق
فقطع رأسها وسقط القمح غزيرآ
فسد جوع الفقر وجاء الماء ملثمآ
يحمل من علي الكثير واخذ بثأر الزرع
واصبح للحصاد موسمآ بلا منجل او ظلم فلاح
تشرين الخير وزرع الله وبسمه طفل
وفرحه ثكلى ولقاء حبيبين ولقمة جوع
اعرف انك لا تمل حديثي كما أنا ... اتلهف لقراءة حديثك و صمتك
و صمتك هذا
هو الحكاية.... !!
و اذا وجدتيه صامتا
دعيه في سكونه ... ولا تعكري مزاج صمته
لانه سيأتي ... محمل .... بلهفة لقاء
... فيه كل الكلام
أجيد جميع أنواع الهروب..
هروب من الواقع بالنوم..
هروب من الناس بالتجاهل..
هروب من المشاكل باللا مبالاة..
هروب من كل شي...
الا الهروب من نفسي
لا أدري كيف الهروب منها .. وإلى أين !!؟؟