في تلك اللحظة لحظة الأفتراق كان وقتاً مناسباً لأن نفترق
ليعيش كل منا حياته الخاصة دون ان نلتقي
وها انا هُنا أشكر السماء لأني لم التقِ بها مجدداً على الرغم بأن لا يزال شضايا منها في قلبي
مثلُ همهمات عاشقٍ
اتعبه الانتظار في محطةٍ
لا تمر فيه عربات الحملِ ايضا
كأنها مهجورة من سنين
وقد عشعش الطيرُ
فوق قضبان الحديد
وصوت الريح تجهر بالرحيل
وهناك في زاوية القلبِ
يُنبأك ان تبقى
سوف يمرون من هنا