رد: لكبريائي ضجيج صمت***&&&يعلو في لحظة غضب##
أتكأت على صخرة النسيان هناك,,,,,
تعبت وهي تبحث عن مأوى لافكارها ولاتجد......فأرهقت نفسها كثيرا
تدلي بقدميها فوق شاطيء الحنين,,,,
وألم الفراق أستوطن جسدها النحيل.....
تحس في أختناق شديد...لعل القليل من النسمات الهادئه تنعش رئتيها المتعبتان
أصبحت بليدة الاحساس.....لاتبالي بمن حولها ....ولاتريد سوى أن تعرف...
أين هي؟؟؟؟؟......وماذا أصبحت؟؟؟؟؟؟؟.....وماالذي حصل لها؟؟؟؟؟....
لاتذكر من ذلك اليوم سوى...صفعه قويه على وجناتها اللؤلؤيه
أيقضتها من سراب طويل كانت تعيش به.....
ولاتريد أن تتذكر من ذلك اليوم أي شيء......
وفي زحمة الافكار ....أحست بيدين ناعمتين تضمها
الى ذلك الحضن الدافيء...
كانت أضلعها ترتجف ألما.....
هل هي خائفه؟؟؟
أم من برد الشتاء القارص؟؟؟؟....لاأعلم....
فقط تمنت في تلك اللحظه أن تغفو بين أحضان
كأحظان والدتها .....وهذا الذي حصل...
وعندما أستيقظت رأت أنها تحلم مجددا....
فالحضن الذي ضمها لم يكن سوى حضن شخص
تمنت وجوده في تلك الليله......لعله يطفيء
النيران في مهجتها....ويمسح دموعها المشتعله
بلهيب الحزن.......
شخص أصبح تحت الثرى ....وفي كل صباح تتمنى
أن تسيقظ على ألحان صوته....
ولكن تمنت وتمنت.......\
ولم يحصل أي شيء مما تمنت
فهو لايسمعها .......فما الجدوى من ذلك.....
بنيران قلمي....
رحلة الماضي