لكل حكاية نهاية 🍥🦋

[حياتي البصرة]

التاسعة صباحاً
في بدايات الحب بين فرانز كافكا وميلينا جيسينيسكا " ؛ أرسل إليها رسائل عدةدون أن يستلم أيَّ رد على أياً منهم
فكتب إليها يقول :
عزيزتي ميلينا : أكتُبُ إليكِ على الرغم من أنني لم أتسلم رداً واحداً على رسائلي السابقة؛ وما يدفعني للكتابة وعدم التوقف سببان : الأول هو يقيني بأنكِ أكبر من أن تتجاهلي شخصي المُحب، وما دُمتِ لم تُرسلي رسالة تمنعيني فيها من الكتابة لكِ فلن أمتنع ..
والسبب الثاني مبني على الأول، فطالما لم تمنعيني من مُراسلتكِ، إذاً فأنتِ سعيدة بكتاباتي إليكِ! وطالما كانت سعادتك في ذلك فلن أكُفّ حتى لو كتبتُ العمر كله دون ردِِ واحد منكِ سأظلّ أفعل ....
المخلص لكِ || فرانز كافكا

​

 

[حياتي البصرة]

أجمل ما قيل في أدب التخلي:

"كنت سأحارب بك الأهل والقبيلة، أما الآن لو جئتني ببلدان العالم، لا أريدك!!"

 

[حياتي البصرة]

‏وجهتُ وجهي نحو بابك راجيا
والحالُ لا يخفى وأنت عليمُ

بالرغم من ذنبي فإني واثقٌ
أن الحليم على العصاةِ حليمُ

فأنا الفقيرُ وجئت ببابك لائذاً
متضرعا وجلاً فأنت عظيمُ

أرجوك عفواً منك يا ربّ الورى
فامنن وأكرمني فأنت كريمُ.
​

 

[حياتي البصرة]

إن سألت عني مئة شخّص ، ستجد أمامك مئة رأي .. أنا لا أطرح شخصيتي مع الناس ، أنا أُجاري عقولهم •

​

 

[حياتي البصرة]

- لا أحد يستطيع هزيمتي أعلم كيف أدير لحظات ضعفي ووقت فراغي أن أبقى بنفس قوتي حتى ولو أجبرني كل شيء على الإنكسار أنا لا أنكسر.

 

[حياتي البصرة]

- لكنني هادئة، هادئة جدًا أمام كل هذه التيارات التي تجرفني نحو الحزن والجنون، هل تظن بأن خيبةً صغيرة كهذه ستُعيقني.

 

[حياتي البصرة]

- نحن الساهرون على ضفاف القافية، لا أعلم لما نحن نادرون، نشتهي العزلة، نترصد اللامألوف، نراقب من بعيد و لا نقترب أبدًا.

​

 

[حياتي البصرة]

- انا من الذين يكتفون بشيء واحد ، و عندما اُدير ظهري و كأن تلك الأشياء لم تكن لي يومًا ، كأن كل هؤلاء الأشخاص لم يعترضوا طريقي.


​

 

[حياتي البصرة]

- أعتذر للواقع لأني بكل قسوة رفضته، وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المُرة، وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة.

 

[حياتي البصرة]

"‏لا يهم كم عمرك المهم كم استُنزِفْت."