رد: لك في جعبتي رسالة خاصة
علامَ تدفنُ ماضـي العمرِ كفّاكَا؟! . . . نسـيتَني أم غرورُ النفسِ أغـراكَا؟!
مـرّتْ شـهورٌ ولم تَحْفلْ بفُرْقَتِنا! . . . وما التَفَتَّ لقـلبي حـين نـاداكَا!
قد كنتُ أُفضـي لكُمْ حزني لتدفنَه . . . فمَن سـيدفنُ أحـزاني بذكـراكَا؟!
أسـترجعُ الأمسَ بالذِّكرَى ليُنسيَني . . . مرارةَ اليومِ . . مَنْ يا أمسُ حـلاَّكَا؟!
إني لأسـألُ قلبًـا قد عهـدتُّ به . . . لِينَ المحـبَّة؛ مَن يـا قلبُ قسَّـاكَا؟!
ما كنتَ بالأمـسِ تقوَى أن تُفارقَني . . . يومًا فَمَـنْ بَعْدَ هذا البُعْـدِ قوَّاكَا؟!