صدقني حين تفقد أباك . وتقبل جبينه المتعرق وهو ميت،، وتمسك بيديه الباردتين،،
حين تنزل دموعك وهي تحرق محياك،،
حين تكلمه وهو لا يرد،، حين تصرخ صرخة تسمعك كل الكائنات،، حين يتمزق داخلك وتتقطع هنا سميه فراقا
سميه وداعا لأنك بعده تحس بفراغ كبير... حين تجرب هذا الاحساس سيثلج قلبك..
فلا يؤثر بك بعدها فراق أحد،،، ستفتح لهم الباب بيديك
لأنك مررت بالأصعب لتمر بالاسهل......
كلنا في وسائل التواصل تواجدنا مؤقت
تأكد أنه سيأتي اليوم الذي لن تجد
فيه الذين تقرأ لهم الأن
فكن خفيفاً في عبورك
لطيفاً بأخلاقك لا تسيء لأحد
لا تؤذي أحد
غداً ستعلم أنه ليس هناك شيء انفع للمرء من أثر طيب يتركه خلفه