لماذا لم يحمى الله بيته الحرام... بعد الاسلام

[احساس منسكب]

قبل الاسلام:
حاول أبرهة هدم الكعبة إنتقاما" من قريش وحينها كان بيت الله عامر بالأصنام الكثيره فحمى الله بيته فأرسل الله طيرا" أبابيل رمته بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول

بعد الاسلام:

تعرضت الكعبة لثلاث هجمات من المسلمين أنفسهم وقصفها الحجاج بالمنجنيق ولم يحمي الله بيته؟
فهل من مفسر يفسر؟
..........................
ملاحظه:
#اتمنى اجابات مختصره ومركزه نابعه عن قناعه تملىء القلوب والعقوىل
# يمكننى ويمكنكم ادخال العنوان فى كوكل فتنهال عليك شتى الاجابات... يفضل ترك ذلك
# لاشى يحدث فى الكون الا بعلم الله وارادته وكل قوانين الكون هى جزء من تلك الاراده فلست بمشكك وانما بالعقل عبد الله وبه عرف

 

[فتنةة العصر]

رد: لماذا لم يحمى الله بيته الحرام... بعد الاسلام

تسلمون وايد يامبدعين

 

[نسيم الروح]

رد: لماذا لم يحمى الله بيته الحرام... بعد الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمو الاخ الفاضل الاستاذ احساس منسكب
قبل الاسلام حين حمى الله الكعبة كانت هذه من المعجزات
على قدرة الله ودلائل على نبوة سيدنا محمد (ص)
حماها الله لانهم قصدوا اهانة الكعبة نفسها
اما بعد الاسلام
حين ذكرت قصفها الحجاج
فكان بسبب ولوج ابن الزبير وفئته في حرمها والمناطق المحيطة بها
وكان الحجاج يقصفها على المحيط
ولم يقصف لبها الا مرة واحدة وعن طريق الخطأ
ثم قال لاتباعه اتقوا الله في الطاعة
اما بالنسبة للهجمة الثانية (القرامطة)
ان الاسلام ركز شرائعه وقدم المعجزات التي تدل على انه دين الحق
واصبح واجب عن المسلين الدفاع عن حرمات الله
قال تعالى
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ غڑ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ


وقال
- لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ *

و هنا كان مختصر ردي
شكرا لفتح هذه المساحة الحوارية
تقبل تحياتي وكبير احترامي

 

[صوُتْ آنثوّيْ]

رد: لماذا لم يحمى الله بيته الحرام... بعد الاسلام

سلمت يديك ي ذوق /
لـ روحك اكاليل الورد ..!

 

[الهادئة]

رد: لماذا لم يحمى الله بيته الحرام... بعد الاسلام

أما*حادثة الفيل*وحراسة الله تعالى لبيته،*فإنها*من آيات نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم،*فكانتْ تلك الحادثة قبل مولده نذيرًا بزوال دولة الشرك والظلم، وبداية لنشرِ الخير والعدل بين الناس،*وهو*حادثٌ مستفيض الشهرة في الجزيرة العربية قبل البعثة، وهو عظيم الدلالة على رعاية الله تعالى لبيته الذي اختاره ليكونَ مُلتقى النور الأخير، ومحضنًا لعقيدة الإسلام وموضع الزحف المقدَّس، فحفِظَه سبحانه ليكون مثابةً للناس، فأرسل الله تعالى على أبرهةَ وجيشِه جماعاتٍ من الطير تحصبهم بحجارة مِن طين وحجر، فتركتهم كأوراقِ الشجر الجافَّة الممزَّقة؛ كما ذكره القرآن الكريم، وهي نعمةٌ غمر الله تعالى بها أهل حرمه على وثنيتِهم؛ حفظًا لبيته، إلى أن يرسل سبحانه مَن يحميه بقوَّة دينه صلى الله تعالى عليه وسلم، وليبقى بيتُه مَصونًا من كيد الكائدين،*وسلطان المتسلطين، وكان هذا من حكمة الله تعالى لحماية بيتة


أما ما فعله فاسق بني ثَقيف الحجاج بن يوسف - قبَّحه الله تعالى - مِن نصب المنجنيق على الكعبة، فإنه لم يقصد بذلك ما قصده أبرهة مِن هدم الكعبة، وإنما فعل هذا لَمَّا لجأ عبدالله بن الزبير إلى الحرم، فحاصروه وليس هو في حصنٍ ولا خندق ولا منعة، فلم يزل به حتى قتله، وكان هو ومن معه مِن الجند مُعظِّمين للكعبة، مشرِّفين لها، إنما يقصدون*بالضرب بالمنجنيق محاربة*ابن الزبير، وإخضاع أهل الحرمين و إذلالهم،*ولم يقصد هدم الكعبة