لماذا يتعارك الرجال ؟
معظمنا شاهد أو سمع عن عراك اشترك به مجموعة من الرجال،
سواء كان في المدرسة أو في المطعم أو حتى في موقف السيارات.
بينما نادرا ما نسمع أو نشاهد نساء يتعاركن بالأيدي مثل الرجال.
فما سبب السلوك العدواني للرجل.
لقرون، اقترح الخبراء بأنّ السلوك العدواني جزء من التركيب الذكري،
بينما ادّعى البعض بأنّ القتال سلوك يحثه المجتمع.
وبينما كلا النظريتان صحيحتان
– لاحظ أيضا بأن الآباء العدوانيون عادة ما يواجهون سلوكا عدوانيا من أطفالهم,
ووفقا لدراسة جديدة حول السلوك العدواني عند الذكور، وجد بأنّ سببه قد يكون انخفاض مستويات هرمون "سيراتونين" في الدماغ.
ولكن لماذا الرجال؟
يقول الباحثون من جامعة آكرون في الولايات المتّحدة،
الذين أجروا البحث، بأن كروموسوم "واي" الذي يحدد الذكر '
(مقابل كروموسوم أكس في الإناث) يحكم مستويات سيراتونين.
وعندما يحفّز , يتراجع مستوى السيراتونين،
ويرتفع مستوى التيستوستيرون، مما يسبب السلوك العداوني.
وركّزت الدراسة اختباراتها في قياس العدوان والإجهاد على عينة من الجرذان الإناث والذكور.
في مستعمرة للجرذان تم إعدادها بحيث يسيطر الذكور على الإناث،
تم إدخال مجموعة من الإناث والذكور إلى المستعمرة.
فلاحظ الباحثون أن الجرذان الجديدة من الذكور تعرضت للاعتداء من الذكور الآخرين بنسبة 2.6 مرة ،
بواقع 1.8 ندبة خلال 15 دقيقة.
أما الجرذان الإناث فلم تتعرض لأي هجوم. وفي الذكور،
ارتبط نقص سيراتونين بزيادة السلوك العدواني. وسواء ارتبط هذا بوجود كروموسوم "واي"
أو مجموعة من كروموسوم واي والتيستوستيرون "هرمون ذكري"،
فلا زال الباحثون يحاولون تحديد ذلك.
وعلى أية حال،
لا أعتقد بأنه من العدل أن نغفر للرجل سلوكه العدواني لمجرد أن الأمر متعلق بطبيعته البيولوجية؟
وربما سيكتشف العلماء قريبا بأن الرجل لا يستطيع التفاهم بالكلام،
لأنه غير مدرب على ذلك،
فقد اعتاد إتباع السلوك الأسهل لحل مشاكله، إلا وهو العراك بتشجيع من المحيطين به،
وبشكل عام المجتمع.
ولحين ذلك أرجو أن يجد الباحثون علاجا لهذا السلوك
إذا كان بالفعل يرتبط بمستوى الهرمونات فقط.
معظمنا شاهد أو سمع عن عراك اشترك به مجموعة من الرجال،
سواء كان في المدرسة أو في المطعم أو حتى في موقف السيارات.
بينما نادرا ما نسمع أو نشاهد نساء يتعاركن بالأيدي مثل الرجال.
فما سبب السلوك العدواني للرجل.
لقرون، اقترح الخبراء بأنّ السلوك العدواني جزء من التركيب الذكري،
بينما ادّعى البعض بأنّ القتال سلوك يحثه المجتمع.
وبينما كلا النظريتان صحيحتان
– لاحظ أيضا بأن الآباء العدوانيون عادة ما يواجهون سلوكا عدوانيا من أطفالهم,
ووفقا لدراسة جديدة حول السلوك العدواني عند الذكور، وجد بأنّ سببه قد يكون انخفاض مستويات هرمون "سيراتونين" في الدماغ.
ولكن لماذا الرجال؟
يقول الباحثون من جامعة آكرون في الولايات المتّحدة،
الذين أجروا البحث، بأن كروموسوم "واي" الذي يحدد الذكر '
(مقابل كروموسوم أكس في الإناث) يحكم مستويات سيراتونين.
وعندما يحفّز , يتراجع مستوى السيراتونين،
ويرتفع مستوى التيستوستيرون، مما يسبب السلوك العداوني.
وركّزت الدراسة اختباراتها في قياس العدوان والإجهاد على عينة من الجرذان الإناث والذكور.
في مستعمرة للجرذان تم إعدادها بحيث يسيطر الذكور على الإناث،
تم إدخال مجموعة من الإناث والذكور إلى المستعمرة.
فلاحظ الباحثون أن الجرذان الجديدة من الذكور تعرضت للاعتداء من الذكور الآخرين بنسبة 2.6 مرة ،
بواقع 1.8 ندبة خلال 15 دقيقة.
أما الجرذان الإناث فلم تتعرض لأي هجوم. وفي الذكور،
ارتبط نقص سيراتونين بزيادة السلوك العدواني. وسواء ارتبط هذا بوجود كروموسوم "واي"
أو مجموعة من كروموسوم واي والتيستوستيرون "هرمون ذكري"،
فلا زال الباحثون يحاولون تحديد ذلك.
وعلى أية حال،
لا أعتقد بأنه من العدل أن نغفر للرجل سلوكه العدواني لمجرد أن الأمر متعلق بطبيعته البيولوجية؟
وربما سيكتشف العلماء قريبا بأن الرجل لا يستطيع التفاهم بالكلام،
لأنه غير مدرب على ذلك،
فقد اعتاد إتباع السلوك الأسهل لحل مشاكله، إلا وهو العراك بتشجيع من المحيطين به،
وبشكل عام المجتمع.
ولحين ذلك أرجو أن يجد الباحثون علاجا لهذا السلوك
إذا كان بالفعل يرتبط بمستوى الهرمونات فقط.