كنت أطيب من أن أُؤذيكَ و أوفى من أن أخونكَ
و أكرم من أن أبخل بمشاعرىِ عليكَ و أصدقَ من أن أخيبُ ظنَك بى لحظه
لكنني لم أنَل شيئًا مِنكَ و كُلُّ شيءٍ نالَ مِنّي
فَأنا يا عزيزى تَعلمتُ أن مهمَا كان الخريفُ قاسيًا تبقي دائمًا بعض
الأوراقُ أصيله لاتسقطٌ و تهجرُ ابدًا فروعُها