- إنضم
- 19 مايو 2025
- المشاركات
- 551
- مستوى التفاعل
- 638
- النقاط
- 93
إليكِ...
أعلم أنكِ تحاولين،
تحاولين طيّ كل شيء يشبهني بين دفاتر النسيان،
تحاولين إقناع قلبكِ أن ما كان مجرد عابر،
صوت، كلمة، شعور… لا أكثر.
لكن دعيني أُخبركِ بشيء:
أنا لستُ حدثًا يُنسى،
ولا لحظة تُرمى في زحام الأيام.
أنا الغيم الذي مرّ بكِ ذات شتاء،
تسللتُ بهدوء،
سكبت شيئًا من الحنين فوق نوافذكِ،
وتركتُ فيكِ شيئًا لا يُقال… ولا يُمحى.
ستأتي ليالٍ باردة،
وسيخنقكِ الحنين دون سبب،
وستبحثين عن شيء لا يُشبه أحدًا…
ذاك هو أنا.
قد تُقنعين الجميع أنكِ نسيتي،
لكن لا شيء يُخدع… لا صوتكِ، لا نظراتكِ، ولا رسائلكِ القديمة.
كلها ما زالت تنبض بي.
لذلك…
لا تتعبي نفسكِ،
لستُ ذكرى…
أنا حضور،
أنا أثر،
أنا الغيم…
والغيم لا يرحل، بل يعود حين تفتقدين المطر.
— الغيم
أعلم أنكِ تحاولين،
تحاولين طيّ كل شيء يشبهني بين دفاتر النسيان،
تحاولين إقناع قلبكِ أن ما كان مجرد عابر،
صوت، كلمة، شعور… لا أكثر.
لكن دعيني أُخبركِ بشيء:
أنا لستُ حدثًا يُنسى،
ولا لحظة تُرمى في زحام الأيام.
أنا الغيم الذي مرّ بكِ ذات شتاء،
تسللتُ بهدوء،
سكبت شيئًا من الحنين فوق نوافذكِ،
وتركتُ فيكِ شيئًا لا يُقال… ولا يُمحى.
ستأتي ليالٍ باردة،
وسيخنقكِ الحنين دون سبب،
وستبحثين عن شيء لا يُشبه أحدًا…
ذاك هو أنا.
قد تُقنعين الجميع أنكِ نسيتي،
لكن لا شيء يُخدع… لا صوتكِ، لا نظراتكِ، ولا رسائلكِ القديمة.
كلها ما زالت تنبض بي.
لذلك…
لا تتعبي نفسكِ،
لستُ ذكرى…
أنا حضور،
أنا أثر،
أنا الغيم…
والغيم لا يرحل، بل يعود حين تفتقدين المطر.
— الغيم
