تمكنت سيدة رومانية من حياكة سترة كاملة لترتديها مستخدمة الشعر المتساقط من رأسها خلال تسريحه على مدى 20 عام.
وبدأت أورتانسا باسكاريو (65 عاماً) تجمع شعرها المتساقط، عندما كانت تبلغ من العمر 40 عاماً، وذلك بناء على نصيحة من النساء الطاعنات في السن بعدم رمي الشعر، لأن هذا الأمر نذير شؤم بالنسبة للمرأة على حسب معتقداتهن المتوارثة.
وبعد أن وصل وزن الشعر الذي جمعته السيدة أورتانسا إلى أكثر من كيلوغرام، فكرت ما يمكن أن تفعل به، وقررت أن تحيك سترة من الشعر تقيها برد الشتاء، وتحافظ على شعرها الذي جمعتها على مدى عقدين من الزمن، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
وتقول أورتانسا: “سمعت من النساء العجائز أن المرأة لا يجب أن ترمي شعرها المتساقط، وفي حال فعلت ذلك، وكأنها ترمي بجمالها بعيداً. وبدأت بجمع الشعر المتساقط من رأسي أثناء تسريحه عندما كنت بعمر 40 عاماً، وبعمر 60، كنت قد جمعت ما يكفي لحياكة سترة”.
وتضيف أورتانسا: “اعتدت على ترك شعري لينمو بشكل كبير، وفي بعض الأحيان كان يصل إلى أسفل ظهري، وصنعت كل خيط استخدمته في الحياكة من شعرتين ليكون أكثر متانة، وانتهيت من حياكة السترة في غضون أسبوع واحد”.
وبعد الاحتفاظ بالسترة لمدة 5 سنوات، قررت أورتانسا تقديمها كهدية للمتحف الإثنوغرافي المحلي حيث يتم عرضها في الوقت الحالي.
وبدأت أورتانسا باسكاريو (65 عاماً) تجمع شعرها المتساقط، عندما كانت تبلغ من العمر 40 عاماً، وذلك بناء على نصيحة من النساء الطاعنات في السن بعدم رمي الشعر، لأن هذا الأمر نذير شؤم بالنسبة للمرأة على حسب معتقداتهن المتوارثة.
وبعد أن وصل وزن الشعر الذي جمعته السيدة أورتانسا إلى أكثر من كيلوغرام، فكرت ما يمكن أن تفعل به، وقررت أن تحيك سترة من الشعر تقيها برد الشتاء، وتحافظ على شعرها الذي جمعتها على مدى عقدين من الزمن، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
وتقول أورتانسا: “سمعت من النساء العجائز أن المرأة لا يجب أن ترمي شعرها المتساقط، وفي حال فعلت ذلك، وكأنها ترمي بجمالها بعيداً. وبدأت بجمع الشعر المتساقط من رأسي أثناء تسريحه عندما كنت بعمر 40 عاماً، وبعمر 60، كنت قد جمعت ما يكفي لحياكة سترة”.
وتضيف أورتانسا: “اعتدت على ترك شعري لينمو بشكل كبير، وفي بعض الأحيان كان يصل إلى أسفل ظهري، وصنعت كل خيط استخدمته في الحياكة من شعرتين ليكون أكثر متانة، وانتهيت من حياكة السترة في غضون أسبوع واحد”.
وبعد الاحتفاظ بالسترة لمدة 5 سنوات، قررت أورتانسا تقديمها كهدية للمتحف الإثنوغرافي المحلي حيث يتم عرضها في الوقت الحالي.
