ρяėsτiġe άหġέℓ
:: ✿ мαdεмσίѕεlℓε ταвταв ♪::
لوحات جدارية من السكر الملون ~
يبدو أن كل يوم سيفاجئنا فنان جديد بابتكاره طريقة فريدة في صناعة أعماله الفنية، حيث تصنع الفنانة شيلي ميلر لوحات جدارية رائعة الشكل باستخدام السكر والحلويات، الأمر الذي يجعلها لوحات فريدة من نوعها.
تعيش الفنانة ميلر في مونتريال بكندا، وهي تقوم بصناعة لوحات مميزة يظهر فيها جليًا تأثرها بالعديد من الثقافات المختلفة التي تعرضت لها طوال حياتها. وبالرغم من أن اللوحات كلها التي تصنعها ميلر استخدمت فيها الحلوى، فإنك عند رؤيتها للمرة الأولى تعتقد أنها مصنوعة من الأحجار بإتقان مميز يجعلك لا تصدق أنها قابلة للأكل. ومن بين المواد التي تستخدمها شيلي ميلر في صناعة اللوحات هي كريمات تزيين الكعك، وحلوى السكر الملونة.
وحسب ما أشار إليه الموقع "odditycentral.com"، تلقت الفنانة الكندية تعليمها الفني في كلية Alberta الفنية في جامعة كوكورديا بكندا، والتي فيها تعرضت لبيئة فنية مميزة جمعت مختلف الثقافات والعناصر الفنية المتنوعة التي ساهمت في تشكيل رؤيتها الفنية الخاصة، حيث استخدمت في صناعة العديد من الأعمال من قبل عناصر غير تقليدية كالرمال، وأحجار الرخام، ولكنها دائمًا كانت تجد نفسها تفضل استخدام حلوى السكر.
يذكر أن شيلي كانت قد أمضت فترة من عمرها تعمل في مجال تزيين الحلوى والكعكعات أثناء فترة دراستها في الجامعة، وهو ما أكسبها خبرة في التعرف على المزيد من الخدع في صناعة ألوان مختلفة من الحلوى، ولكنها سرعان ما تحولت عن ذلك إلى فكرة ابتكار أعمال فنية من مواد غير تقليدية لتشتهر بين مواطني بلادها بلوحاتها الفنية من السكر والحلوى التي تطلقها في الشوارع والميادين العامة.
أعمال شيلي تتميز بألوانها المميزة التي تجمع بين الأزرق والأبيض، ورغم أن أي شخص لا يشك في أنها مصنوعة من الأحجار لشدة إتقان صناعتها، فإنه سرعان ما تزول الألوان وتتلاشى مع أول تعرض لمياه الأمطار والعوامل الجوية المختلفة.
وسافرت شيلي مللر للعديد من البلدان صاحبة الحضارات المختلفة التي اسهمت في تكوين هويتها الفنية، ومن بين تلك الدول كل من البرازيل والهند والبرتغال التي تركت آثارها الأكبر في أعمالها، حيث تظهر السفن والمساجد القديمة والمعابد البرتغالية بوضوح في كل لوحة ترسمها. ولا تستوحى شيلي أعمالها من المظاهر الفنية للحضارات القديمة فقط، بل أن لوحاتها تظهر انعكاسًا للتأثر بما يعرف بفن الرسم بالشوارع والغرافيتي المعاصر وما إلى ذلك.
وقد نجحت ميلر في جذب أنظار النقاد الفنيين إليها للمرة الأولى في عام 2001، عندما قامت بكل براعة بنحت لوحات فنية باستخدام كريمة تزيين للكعك على جدار كامل، وأطلقت على ذلك العمل اسم "Pipe Dreams" لتصبح من أشهر أعمالها الفنية والتي كانت السبب الرئيسي لشهرتها. ولكن رغم ثناء أغلب النقاد الفنيين الذين رأوا أعمال شيلي ميلر الفنية، لم تتمكن ميلر من الحصول على إعجاب الفنانيين في الهند عندما زارتها، حيث تركت بعض اللوحات الفنية لها في بعض الشوارع هناك، ولكن النقاد لم يثنوا على تلك الأعمال كما فعل نظرائهم في مختلف أنحاء العلم بسبب استخدامها لمواد قابلة للأكل والتي اعتبروها نوع من أنواع البذخ غير المقبول.
يبدو أن كل يوم سيفاجئنا فنان جديد بابتكاره طريقة فريدة في صناعة أعماله الفنية، حيث تصنع الفنانة شيلي ميلر لوحات جدارية رائعة الشكل باستخدام السكر والحلويات، الأمر الذي يجعلها لوحات فريدة من نوعها.
تعيش الفنانة ميلر في مونتريال بكندا، وهي تقوم بصناعة لوحات مميزة يظهر فيها جليًا تأثرها بالعديد من الثقافات المختلفة التي تعرضت لها طوال حياتها. وبالرغم من أن اللوحات كلها التي تصنعها ميلر استخدمت فيها الحلوى، فإنك عند رؤيتها للمرة الأولى تعتقد أنها مصنوعة من الأحجار بإتقان مميز يجعلك لا تصدق أنها قابلة للأكل. ومن بين المواد التي تستخدمها شيلي ميلر في صناعة اللوحات هي كريمات تزيين الكعك، وحلوى السكر الملونة.
وحسب ما أشار إليه الموقع "odditycentral.com"، تلقت الفنانة الكندية تعليمها الفني في كلية Alberta الفنية في جامعة كوكورديا بكندا، والتي فيها تعرضت لبيئة فنية مميزة جمعت مختلف الثقافات والعناصر الفنية المتنوعة التي ساهمت في تشكيل رؤيتها الفنية الخاصة، حيث استخدمت في صناعة العديد من الأعمال من قبل عناصر غير تقليدية كالرمال، وأحجار الرخام، ولكنها دائمًا كانت تجد نفسها تفضل استخدام حلوى السكر.
يذكر أن شيلي كانت قد أمضت فترة من عمرها تعمل في مجال تزيين الحلوى والكعكعات أثناء فترة دراستها في الجامعة، وهو ما أكسبها خبرة في التعرف على المزيد من الخدع في صناعة ألوان مختلفة من الحلوى، ولكنها سرعان ما تحولت عن ذلك إلى فكرة ابتكار أعمال فنية من مواد غير تقليدية لتشتهر بين مواطني بلادها بلوحاتها الفنية من السكر والحلوى التي تطلقها في الشوارع والميادين العامة.
أعمال شيلي تتميز بألوانها المميزة التي تجمع بين الأزرق والأبيض، ورغم أن أي شخص لا يشك في أنها مصنوعة من الأحجار لشدة إتقان صناعتها، فإنه سرعان ما تزول الألوان وتتلاشى مع أول تعرض لمياه الأمطار والعوامل الجوية المختلفة.
وسافرت شيلي مللر للعديد من البلدان صاحبة الحضارات المختلفة التي اسهمت في تكوين هويتها الفنية، ومن بين تلك الدول كل من البرازيل والهند والبرتغال التي تركت آثارها الأكبر في أعمالها، حيث تظهر السفن والمساجد القديمة والمعابد البرتغالية بوضوح في كل لوحة ترسمها. ولا تستوحى شيلي أعمالها من المظاهر الفنية للحضارات القديمة فقط، بل أن لوحاتها تظهر انعكاسًا للتأثر بما يعرف بفن الرسم بالشوارع والغرافيتي المعاصر وما إلى ذلك.
وقد نجحت ميلر في جذب أنظار النقاد الفنيين إليها للمرة الأولى في عام 2001، عندما قامت بكل براعة بنحت لوحات فنية باستخدام كريمة تزيين للكعك على جدار كامل، وأطلقت على ذلك العمل اسم "Pipe Dreams" لتصبح من أشهر أعمالها الفنية والتي كانت السبب الرئيسي لشهرتها. ولكن رغم ثناء أغلب النقاد الفنيين الذين رأوا أعمال شيلي ميلر الفنية، لم تتمكن ميلر من الحصول على إعجاب الفنانيين في الهند عندما زارتها، حيث تركت بعض اللوحات الفنية لها في بعض الشوارع هناك، ولكن النقاد لم يثنوا على تلك الأعمال كما فعل نظرائهم في مختلف أنحاء العلم بسبب استخدامها لمواد قابلة للأكل والتي اعتبروها نوع من أنواع البذخ غير المقبول.