إن تعيش في هذا الدنيا بإحساس طيب بإحساس حنون ..... ๑ ومتفاهم.... ๑ و رحيم .... ๑ وعطوف تعيش محب للحياة..... ๑ وعاشق لها..... ๑ متعاطف مع الناس.. ๑.๑ عيش بقلب صافي نقي بقلب خالي من الحقد الحسد بقلب يضم الكثير من الأحباب من دون تفريق
كيف لي أسرقُ الحزنَ مني ألا ينبغي أن ينام قليلاً فأحملُه بهدوء ٍ إلى الفلوات البعيدة ِ كي أطمإنّ إلى أنه لن يعودْ ؟ كيف لي أسرق الحزنَ في كل آن ٍ له يقظة ٌ أنفٌ لا ينامُ ولا يستريحْ هل أصارحُهُ؟ مثلا :ً أيها السيدُ الحزنُ إني مللتُ مقامكَ أو هكذا إنني تعبٌ لا أطيقُ السهرْوالدموع ... أو سأستبدلُ الكلمات بصمت ٍ طويل ٍ سيدرك ساعتها أنني لا أميل إليهْ... ليتني أسرق الحزنَ مني وأرميه ِ في الليلْ ثم أغلق نافذة البيت ِ أمحو خطوط َيدي وأمزقُ خارطة َ الذكريات وأغفو على أمل ٍ أن أقومَ صباحاً بلا نسب ٍ أو حدودْ ليت حزني يضيع على الطرقات فأفلتُ منه وأرقبهُ من بعيدْ ذاك حزني على قلق ٍ عند مقهى الرصيف ِ يفتش بين الوجوه غريباً يقومُ ويجلسُ من جوعه ليتني أعرفُ الآن مثلما كان يجمع كل العذابات في لحظة ٍ ليته يعرف الآن طعم الألم
قلبـــي أحلامـــي عمـــري وحياتـــي خذها معك .. ودعني فارغا ميت الشعور ومنسي.. أرجوك قبل الرحيل أقتل مني أجزائه المنتشرة في جسمي وأنتزع مني أنفاسه الذائبة في دمي وأغرس في قلبي .. سكين الفراق لربما استطعت بذلك نسياني
أيهــــــا الصبـــــــــر!!!
لم يبقى معي غيرك ..ولن يبقى لي سواك
من يسليني ويحاورني ويجمل أيامي فأن رحلت ماذا سأفعل كيف سأواصل السير في طريق الشوك وحدي كيف ستمضي أيامي الطويلة بدونك ..
أيهــــــا الصبـــــــــر!!!
لم يبقى غير أن أقبل يداك
غير أن أكون لك كبش فداء لتفعل في ماتريد
فارحمني
واصبر معي ... شهوراً أخرى وربما سنين إلى أن تنتهي صفحات حياتي عندها .. غادر ولتغادر معك كل أوراق الماضي تدفعها بعيداً رياح السعادة .. إلى خارج حدودي ومن هنا .. إلى هذا الحلم الرائع أبقى معي .. وصاحبني معاً نقتل الساعات ونغتال الأيام .. معاً أيها الصبر .. نخدر الأشواق المتهيجة فتصبرني وأصبرك .. وكلانا ينظر لغدً بأنه النهاية لقد مضى الكثير .. ولم يبقى غير القليل .. القليل من الحزن والألم
أيهــــــا الصبـــــــــر!!!
قليلاً أيضاً من الدموع فلننظر .. ولنصبر ولربما استطاعت النهاية أن تمحي من ذاكرتنا العــــذاب والألـــم ...