أريحيني على صدرك[/FONT][FONT="]
لأني متعب مثلك
دعي اسمي وعنواني وماذا كنت
سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطار تطاردني
شتاء قاتم الأنفاس يخنقني
وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب
ولا بيت ليؤويني من الطوفان
وجئت إليك تحملني
رياح الشك.. للإيمان
فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك
أم أمضي مع الأحزان
وهل في الناس من يعطي بلا ثمن.. بلا دين.. بلا ميزان؟” [/FONT]
ورجعت وحدي في الطريق[FONT="]
اليأس فوق مقاعد الأحزان
يدعوني إلى اللحن الحزين و ذهبت أنت
و عشت وحدي.. كالسجين
هذي سنين العمر ضاعت
و انتهى حلم السنين
[/FONT] [FONT="][/FONT][/FONT] [FONT="]
قد قلت:
سوف أعود يوما عندما يأتي الربيع
و أتي الربيع و بعده كم جاء للدنيا.. ربيع
و الليل يمضي.. و النهار
في كل يوم أبعث الآمال في قلبي
فأنتظر القطار..
الناس عادت.. و الربيع أتى
و ذاق القلب يأس الانتظار [FONT="]
أترى نسيت حبيبتي؟
أم أن تذكرة القطار تمزقت
و طويت فيها.. قصتي؟
يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي
فلقد ذهبت حبيبتي و نسيت.. ميعاد القطار
لماذا أراك على كل شيءٍ[/FONT][FONT="]
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر.. إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ
فقولي بربكِ.. أين المفر؟!” [/FONT]
إني سأرحل
عندما يأتي قطار الليل[FONT="]
لا تبكي لأجلي....
لا تلومي الحظ إن يوماً غدر
فأنا وحيد في في ليالي البرد
حتى الحزن صادقني زماناً ثم في سأم ..
هجر [/FONT]
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي[FONT="]..
والعشق والله ذنب لستُ أخفيه..
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني..
كيف انقضى العيد.. وانفضت لياليه.. يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني..
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه..
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا..
عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه [/FONT]
وسافرنا[/FONT][FONT="]
وظلت بيننا ذكرى
نراها نجمة بيضاء
تخبو حين نذكرها
وتهرب حين تلقانا
تطوف العمر فى خجل
وتحكى كل ما كانا
وكانت .. بيننا ليله
[/FONT]
[FONT="]أنا ماحزنت على سنين العمر[/FONT]
[FONT="] طال العمر عندي .. أم قصر[/FONT]
[FONT="] لكن أحزاني على الوطن الجريح ..[/FONT]
[FONT="] وصرخة الحلم البريء[/FONT]
[FONT="]المنكسر [/FONT][FONT="]