أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

مائدة الرب

✿قہہمہہر✿

بزونة المنتدى
إنضم
22 أبريل 2016
المشاركات
129,654
مستوى التفاعل
2,423
النقاط
114
تعلمنا من 1 كورنثوس 10: 16 و 17 أن الكلام هناك يتحدث عن هذا الوجه من كسر الخبز وهو كتعبير عن شركة أعضاء جسد المسيح، وأن هذا الرغيف الواحد يتحدث عنه أنه رمز إلى الجسد الروحي. وفي ذلك الإصحاح عينه نجد التعبير الذي يرد مرة واحدة في العهد الجديد، وهو "مائدة الرب" وقد استخدمنا هذا التعبير مراراً. والآن نريد أن نتأمل في هذا التعبير ونستقصي عما يتضمنه وما يرتبط به.

إن الخبز الذي على المائدة رمز لجسد الرب، ولكن حيث أن الجسد الحرفي هو أيضاً صورة للجسد الروحي، فالرغيف الواحد يرمز به في هذا النص أيضاً لجسد المسيح الواحد والذي يتكون من جميع المؤمنين (ع 17) "فإننا نحن الكثيرين خبز (رغيف) واحد جسد واحد، وعلى ذلك نرى في هذا الفصل أن الروح القدس يربط بين عبارة "مائدة الرب" وبين الجسد الواحد وشركتنا معاً كأعضاء في هذا الجسد. قد نقول "عشاء الرب" و "مائدة الرب" إنهما مترادفتان بمعنى من المعاني، بكسر الخبز. فالعشاء يرتبط بالتذكر الفردي لموت الرب، بينما تعبير "مائدة الرب" يرتبط بالأكثر بهذا الوجه من عشاء الرب الذي يظهر هذا التعبير العلني وشركتنا معاً كجماعة. فالمائدة تكلمنا بتعبير منظور عن الشركة في الجسد الواحد. وأساس الشركة التي أعطانا إياها الله أن جميع المؤمنين هم جسد واحد، هذا الذي يقوم على الفداء بدم المسيح. فمن جهة المركز فإن جميع المؤمنين هم على مائدة الرب بمعنى أنهم شركاء في جسد المسيح. وعندما نكسر الخبز معاً فنحن نعلن بتعبير عملي عن هذه الشركة.

إن التعبير "مائدة الرب" هو تعبير رمزي ولا يفهم بمعناه الحرفي. فهو لا يعني "طاولة" أو قطعة من الأثاث يوضع فوقها الخبز والخمر، بل يعني المبدأ أو الأساس الذي يقوم عليه صنع العشاء. والأساس الذي عليه يتم كسر الخبز يحدد خصائص المائدة التي يرتب الخبز عليها. فمائدة الرب هي تعبير عن الشركة معه ومع أعضاء جسده، حيث يعترف له بسلطانه وحقوقه وحيث تراعى قداسة اسمه الكريم.

فإذا كان هناك أساس آخر غير الاعتراف العملي بوحدة جسد المسيح التي عيّنها الله لنا، فإن المائدة المقامة على مثل هذا الأساس لا يمكن أن تحمل الخصائص الحقيقية لمائدة الرب. والموائد المرتبة على مبادئ طائفية أو استقلالية لا تقوم بالضرورة على أساس وحدة جسد المسيح، وبالتالي لا تصبح لها خصائص مائدة الرب المبنية في 1 كورنثوس 10. وحيث لا يعترف عملياً بمبادئ وحدانية جسد المسيح وبدلاً منها يوضع أساس من صنع الناس تقوم عليه الشركة فلن يكون هناك إعلان عن الحق الخاص بمائدة الرب، وعلى ذلك فلا يمكن أن يعترف بهذه الموائد بحسب الكتاب كأنها "مائدة الرب". إنها فعلاً موائد طائفية للشركة على أساس من صنع الناس. وقد يصنع عشاء الرب هناك بكل خشوع وتقوى من مسيحيين مخلصين وبمحبة شاكرة وهم يجهلون الحق المرتبط بمائدة الرب، وبذلك لا يظهرون وحدانية جسد المسيح وبالتالي لا يتحقق أو يستمتع بمائدة الرب، حيث يتمسكون بمبادئ تهدم الشركة في مائدته.

وجه آخر مهم جداً ينبغي أن يستعلن إذا أريد لمائدة ما أن يعترف بها كمائدة الرب، ذلك هو القداسة والحق لأن القداسة والحق هما صفات من نعترف به أنها مائدته. (إنه "القدوس الحق" رؤيا 3: 7 "وكونوا قديسين لأني أنا قدوس" 1 بط 1: 16). فإذا كان هناك مثلاً تعليم غير صحيح وغير كتابي يمس شخص المسيح ويقبل في اجتماع ما، أو إذا كان هناك أشخاص يتمسكون أو يعلّمون بهذه التعاليم وتقبلهم الجماعة فإن صاحب المائدة يكون قد أهين وتكون القداسة والحق قد تدنستا فكيف يمكن أن تعتبر مائدة كهذه كأنها مائدة الرب؟ وبالمثل إذا كان شر أدبي يسمح به في الشركة على المائدة فلا يمكن أن تعتبر المائدة كمائدة القدوس الحق.

ونحن نرى إذن أنه ينبغي أن تراعى قداسة مائدة الرب، كما تراعى وحدانية جسد المسيح. فلا يضحى بنقاوة حق الله من أجل الاحتفاظ بالوحدانية حول مائدته. كما لا ينبغي أن يمس الوحدانية الحقيقية بسبب التشدد الزائد بالحق والقداسة. لكن يلزم أن يتم كل شيء بروح النعمة والوداعة والتواضع وإلا تشوهت نعمة الرب. والآن لنتأمل في الأربعة الأعداد الواردة في 1 كو 10: 18 - 21، هنا نجد مبدأ الشركة مطبقاً على الأكل مما هو مقدم على المذبح. وسبق أن رأينا أن فكر الشركة هي النقطة الغالبة في الحق المرتبط بمائدة الرب. والرسول بعد أن تكلم عن الشركة من عشاء الرب في عددي 16 ، 17 فإنه يقول "انظروا إسرائيل حسب الجسد. أليس الذين يأكلون الذبائح هم شركاء المذبح؟". يرسم لنا مبدأ هاماً ومضموناً. أن الأكل من مائدة أو من مذبح هو تعبير عن الشركة في تلك المائدة أو ذلك المذبح ومع الملتفين حول ذلك المذبح. إن الجلوس على مائدة والأكل منها دليل اتحاد الجالس الآكل مع ما تمثله.

ثم يمضي الرسول في الكلام عن مذابح الأمم (المذابح الوثنية) فيقول "بل إن ما يذبحه الأمم فإنما يذبحونه للشياطين لا لله فلست أريد أن تكونوا أنتم شركاء الشياطين" فمن وراء الوثن يوجد شيطان ووثن، والوثني دون أن يعي ذلك، يقدم ذبائحه لهذا الشيطان. وبناء على ذلك كانت تلك مائدة شياطين. وبالنسبة للمسيحي فإن مجرد الدخول في هيكل وثن والجلوس على مائدة عليها ذبيحة لهذا الوثن معناه الاشتراك في مائدة شياطين والدخول في شركة مع الوثنيين، وهذا هو عين ما ظن بعض الكورنثيين أنه لهم الحرية أن يفعلوا ذلك، ولم يعلموا أنهم يوحدون أنفسهم مع موائد الشياطين ويصبحون في شركة معهم. من أجل ذلك يقول الرسول في عدد 21 "لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس شياطين. لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة شياطين". نعم لا يمكن الشرب من كأس الرب بكل ما تمثله من معاني وفي نفس الوقت الاشتراك في كأس شياطين أيضاً. فإذا تم ذلك فهذا معناه أن تربط بين مائدة الرب ومائدة الشياطين، وبذلك ننكر الشركة مع الرب. ولذلك يري الرسول الكورنثيين خطورة الأمر في الاشتراك مع المذبح الوثني.

كانت هذه فخاخ تواجه الكورنثيين في الأيام التي كتب فيها بولس لهم. وفي المعنى العام لا نجد في أيامنا الحاضرة خطورة الشركة في موائد وثنية، لكن يبقى المبدأ الذي أشار إليه بولس وطبقه في حالتهم ما زال حياً وقائماً لتطبيقه على كثير من الظروف الحاضرة. ذلك المبدأ يتلخص في أن الأكل من مائدة معناه الارتباط والاشتراك في هذه المائدة، وفي كل ما تمثله، ومع كل من له شركة بها. صحيح أننا لسنا محاطين بموائد شياطين كما الحال في كورنثوس، ولكن من حولنا الكثير من الموائد الدينية والمذهبية والطائفية، والخطورة أننا معرضون أن نربط بين مائدة الرب والمبادئ التي تتعارض مع الشركة في مائدة الرب والتي تتجاهل أو تنكر سلطان الرب وحده على مائدته.

وبالاختصار فإن النقط التي ينبغي أن نتحقق منها هو أننا حينما نأكل عشاء الرب فإننا نعبّر عن شركتنا في المائدة في ذلك المكان، ونربط ونوحّد أنفسنا بالأساس والمبادئ التي أقيمت عليها هذه المائدة. فإذا كان واحد ممن يكسرون الخبز مع أولئك الذين يجتمعون معاً على مبدأ جسد المسيح الواحد والذين يسعون لإظهار التعبير العملي عن الحق الخاص بمائدة الرب، ثم يذهب إلى أناس يجتمعون على أسس طائفية أو استقلالية ويكسر هناك خبزاً، أو أن يحدث مثلاً العكس أن واحداً من تلك الجماعات يذهب ليكسر خبزاً في المكان الصحيح فإنه بذلك يتصرف خطأ مع أنه قد يفعل ذلك عن جهل. ومثل هذا التصرف يستوجب شرح الحق وتعليمه.

إذن الاشتراك في المائدة يعبّر عنه بكسر الخبز والتمسك بكل هذه الاعتبارات الهامة عن الشركة التي سردناها والتي ترتبط بها. فالمسألة ليست مجرد كسر خبز بل هي أكثر من ذلك. ولكي ندرك المعني المتضمن في الاشتراك في المائدة نلخص ذلك في تلك الأسئلة التي يلزم أن يسأل كل منا نفسه كالآتي:

(1) من الذي أذكره في العشاء؟

(2) من الذي أذكره بلياقة واستحقاق؟

(3) مع من أذكر الرب في العشاء؟

(4) وعلى أي أساس أو مبدأ أتذكر الرب؟

وفي ختام هذه التأملات عن مائدة الرب فإننا نقول أنه وسط كل هذا الخراب والفشل الشامل والانقسامات في الكنيسة التي نجد أنفسنا فيها فإنه بكل تأكيد لا تستطيع أية جماعة من المؤمنين أن تدعي بأنها تملك وحدها وبصفة جامعة ومانعة مائدة الرب. بل أن الجهد والاهتمام ينبغي أن يوجها إلى السعي المستمر للتعبير العملي عن الحقائق التي تمثلها مائدة الرب، وأن نكون صادقين وأمناء لمبادئ اشتراكنا في مائدته. إن الرب له مائدته وهو الذي يهتم ويعتني بها. إنه لم يسلمها لجماعة معينة بالذات من المؤمنين بل أعطى كل المؤمنين امتياز التقدم إلى مائدته. كما وضع على جميعهم مسئولية التصرف إزاءها بكل لياقة وقداسة.

وهنا قد يواجهنا هذا السؤال "أين هي مائدة الرب هذه؟" ونحن نجيب على هذا السؤال بكلمات لها وزنها وقيمتها قالها واحد من رجال الله الأتقياء.

[هناك حيث يجمع معاً اثنان أو ثلاثة، وليس لهم مركز بخلاف الرب يسوع وحده، وهناك حيث لا يسمحون بأية علاقة بين اسمه القدوس الذي هو رباط وحدتهم وبين أي شر، وحيث يمارسون التأديب في بيت الله لدواعي القداسة، وحيث يحترزون لأنفسهم من المبادئ الاستقلالية (التي تسلب من الرب سلطانه)، وحيث يخضعون بعضهم لبعض في خوف الله بلا روح تحزب ولا عجب، وفي نفس الوقت يعترفون بجميع المفديين كأعضاء الجسد الواحد في الروح، ويسعون باجتهاد لحفظ وحدانية الروح برباط السلام، ويفرحهم أن يرحبوا على مائدة الرب بجميع المولودين من الله تحت شرط واحد هو أن يكونوا أصحاء في السلوك وفي التعليم. وهناك حيث يوجد هؤلاء المؤمنون توجد مائدة الرب في وسطهم رغم كل خراب شائع. وكل نقائص تلصق بشهادتهم. وهم متحققون أنهم مجتمعون حول الرب يسوع معاً لصنع العشاء. إنهم خبز واحد وجسد واحد مع جميع الذين يحبون الرب في كل أقطار المسكونة] (مترجمة عن الألمانية).

السجود

عند الحديث عن اجتماعات الكنيسة، ربطنا بين كسر الخبز والسجود معاً باعتباره اجتماعاً كنسياً متميزاً. وهذا حق لأن ذكرى الرب في موته لأجلنا لا بد أن يقود نفوسنا بالتحديد إلى الشكر والسجود. إن عشاء الرب يتميز بأنه وليمة شكر. والرب نفسه عندما أسس العشاء أعطاه هذه الصفة المتميزة، عندما "أخذ خبزاً وشكر". فالتسبيح والشكر والسجود، وليست الطلبات والتوسلات هي الكلمات التي تتناسب حول مائدة الرب.

كذلك بولس يتكلم عن كأس العشاء بقوله "كأس البركة التي نباركها" (1 كو 10: 16) فهي كأس شكر ووليمة فرح وسرور وتقود قلوبنا لأن "نقدم في كل حين لله ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه" (عب 13: 15). وهكذا بكل تأكيد يرتبط عشاء الرب بالسجود. فالعشاء يشهد عن محبة الرب حتى الموت، ويشهد عن كمال عمله لأجلنا، الذي بفضله استطاع خطاة مثلنا أن يقتربوا ليقدموا السجود.

وإذا نحن اتبعناه مثال الكنيسة الأولى بالاجتماع معاً في كل أول أسبوع لأجل كسر الخبز فإننا بالتأكيد نجعل من عشاء الذكرى مركزاً لاجتماع السجود. لأن اجتماعاً كهذا هو فرصة عظيمة لسجود الكنيسة. صحيح ينبغي أن يفيض التسبيح من قلوبنا للرب دائماً، ولكن الفرصة الذهبية الخصوصية للتسبيح والسجود هي عندما نجتمع معاً بذكريات محبة مخلصنا للموت وهي مقدمة لنا، حينئذ يقودنا روح الله في تسبيح حار وسجود.

لكن نتساءل ما هو السجود؟ إنه من الضروري أن يتضح معناها ذلك لأن المعنى الشائع لكلمة "العبادة الجماعية" أنها تتضمن الصلاة والتسبيح والكرازة لجذب الخطاة ولبنيان القديسين. ولكن لو تدبرنا هذا الفكر بروية لوجدنا أن هذا غير صحيح. فحتى الصلاة مع أنها عمل مبارك، ليست هي السجود، لأن الصلاة هي السؤال الموجه إلى الله لأجل أعوازنا. ولا يمكن أن يعتبر العمل الذي من الله لأجل الناس كأنه سجود. وتبشير غير المؤمنين ليس هو السجود، رغم أنه قد يؤول إلى توليد السجود في القلب، ولا إلقاء الوعظ هو السجود، رغم أنه بالمثل قد ينشئ السجود في القلب.

قال واحد: [إن السجود الحقيقي هو تجاوب القلب تجاوباً مشحوناً بالفرح والعرفان من نحو الله، عندما يمتلئ بالشعور العميق ببركات تغمره من الأعالي. السجود هو الإكرام والتعبد الذي يقدّم لله، لأجل ما هو عليه في ذاته ولأجل ما هو عليه تجاه الذين يرتبطون به. السجود هو الشغل الشاغل للسماء، وهو الامتياز الثمين المبارك لنا على الأرض... السجود هو التعبد الذي يهدى لله سواء من الملائكة أو من الناس.. إن التسبيحات والتشكرات وذكر صفات الله وأعماله سواء أعمال القدرة أو أعمال النعمة، كل هذا إذا ما قدّم كعبادة فإنه يسمى بالتحديد السجود. بالسجود نحن نقترب إلى الله ونقدم أنفسنا إليه] (يوحنا داربي).

هذا بالحقيقة هو السجود الصحيح وفي اللغة اليونانية Proskun وترد في معظم أسفار العهد الجديد ومعناه الحرفي "الانحناء خشوعاً أو احتراماً" أو "الجثو التعبدي".

و الآن نسأل ما هو أساس السجود المسيحي؟ نجد الجواب في يوحنا 4 في حديث الرب مع السامرية. في هذا الإصحاح نجد على ما نظن أهم كلام يمكن أن يقال عن السجود المسيحي في عهد النعمة الحاضر، وهناك تكلم الرب لها قبل كل شيء "لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حياً" (ع 10).

ففي هذه العبارة العجيبة بيّن الرب لنا القاعدة الضرورية للسجود المسيحي. فالثالوث الأقدس بطريقة أو بأخرى ملحوظ بوضوح في كلام الرب. فالله يستعلن بالنعمة كالمعطي الأعظم ومصدر كل عطاء، والابن يظهر في صورة التواضع بين الناس على الأرض، وفي النهاية الابن يعطي المحتاجين ويروي نفوس العطاش ماءً حياً. أي الروح القدس.

وهذا كله لازم جداً للسجود المسيحي في صفته الحقيقية وفي غرضه. فالله يجب أن يعرف كمن استعلن في الصليب في قداسته وفي نعمته، والابن يجب أن يعرف كمن نزل إلى الإنسان في نعمته وفي محبته لكي يموت لأجل الخطاة. والحديث يتضمن أيضاً أن القلب قد استيقظ فعرف حاجاته الحقيقية فطلب من الرب وأخذ منه ماء حياً أي الروح القدس كينبوع إنعاش في الداخل.

كل هذا يعني أن الإنسان ينبغي أن يولد من الله، وأن يقبل المسيح كمخلصه، وأن يسكن فيه الروح القدس، لكي يمكنه أن يسجد سجوداً مسيحياً. والإنسان الطبيعي غير المتجدد لا يستطيع أن يسجد لله فلا إمكانية له على السجود لله. لأن الله يسجد له بالروح وبالحق (يو 4: 24). فالذين غسلوا بدم المسيح ونالوا عطية الروح هم وحدهم الذين يمكنهم أن يقتربوا ويدخلوا إلى حضرة الله ليعبدوه ويسجدوا له. فلا يجرؤ أحد على أن يتقدم بنفسه أمام الله، دون أن يكون عنده اليقين بغفران خطاياه.

إن الروح القدس هو الذي يعطي المؤمن اليقين الكامل من جهة كفاية عمل المسيح لأجلنا، ومن جهة قبولنا أمام الله فيه. وبالروح تنسكب محبة الله في قلوبنا، وبذات الروح نقدر أن نخاطب الله كأبينا. وأن نقترب إلى حضرته في الأقداس كأولاده المفديين. وأن نسجد للآب بلا خوف أو رعب (أف 1: 3 - 7، رو 5: 5، غل 4: 6، عب 10: 19 - 22). إن الروح القدس هو المنشئ فينا لكل الأفكار الصالحة والعواطف ومشاعر المحبة والتسبيح الذي يصعد من قلوبنا فيتجاوب مع محبة الآب والابن. إنه هو قوة السجود المسيحي، ومن أجل ذلك لا يقدر أحد أن يسجد لله بدون سكنى الروح القدس فيه.

وبعد أن تأملنا في قاعدة السجود المسيحي، نتكلم الآن عن صفة وطبيعة السجود المسيحي. ونعود أيضاً إلى يوحنا 4. حيث يقول الرب للسامرية "أنتم تسجدون لما لستم تعلمون أما نحن فنسجد لما نعلم. لأن الخلاص هو من اليهود" (ع 22) وما أكثر ما ينطبق هذا الكلام على كثيرين في هذه الأيام الذين يدعون أو يظنون أنهم يسجدون لله. "أنتم تسجدون لما لستم تعلمون". لأن السجود الحقيقي يتطلب معرفة من الله وإدراكاً لخلاصه المعلن في المسيح يسوع، "أما نحن فنسجد لما نعلم". وهذه هي أولى خصائص السجود المسيحي، إنه سجود عن إدراك ومعرفة محددة بذاك الذي نسجد له.

ثم استمر الرب يوضح للمرأة السامرية "تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق. لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يو 4: 23 و 24).

وهنا نرى الصفة البارزة والكاملة للسجود المسيحي. فالله يستعلن كالآب الذي يطلب ويجهز أولاداً ليسجدوا له. إنها صفة جديدة تماماً مختلفة كل الاختلاف عن صفة السجود القديمة في اليهودية التي تترك الساجد بعيداً عن الله مرتعباً ومرتعداً. فالله الآب يخرج طالباً وباحثاً في محبته عن ساجدين، إنه يطلبهم في ملء محبته بوصفه "الآب" العطوف واضعاً إياهم في مركز القرب والحرية أمامه كأولاد محبته وهو يفعل ذلك بالإبن بقوة الروح القدس.

في زمان النعمة هذا يعرف الله بأولاده كالآب العطوف المحب ويسجد له في هذه الصفة. هذا هو نصيب أضعف مؤمن، وكل ابن لله مؤهل لأن يسجد للآب بالروح والحق. والإبن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو وحده الذي يعلن الآب لنا كمن يعرفه هو نفسه. والروح القدس يسكب محبة الله في قلوبنا ونحن نسجد ونتعبد لأبينا كما يعلنه لنا الابن بحسب القوة والعواطف التي يولدها فينا الروح القدس.

ويتبع هذا صفة أخرى للسجود المسيحي، فالله يسجد له "بالروح والحق" لأنه هو روح [فالسجود بالروح هو السجود طبقاً لطبيعة الله الحقيقية وفي قوة الشركة التي يوجدها روح الله في الساجد. إذن السجود بالروح يختلف تماماً عن السجود الشكلي والطقسي، والمراسم الدينية التي يسهل على الجسد أن يقوم بها. والسجود بالحق معناه أن نسجد له وفقاً للإعلان الذي أعطاه لنا عن نفسه] (يوحنا داربي).

ولما كان الله روح، فإنه لا يقبل سوى السجود الروحي. والساجدين له ينبغي أن يسجدوا بالروح والحق. فهذه ضرورة أدبية نابعة من طبيعته. وقد أمدّنا بهذه الكفاءة إمداداً تاماً، كما أن الحياة الجديدة التي نستمتع بها بواسطة الروح وهي روح وليست جسداً. نحن نحيا بالروح، ونسلك بالروح "ونعبد بروح الله ونفتخر في المسيح يسوع ولا نتكل على الجسد" (في 3: 3) وعلى ذلك فالسجود المسيحي هو تعبير عن الحياة الجديدة التي بداخلنا في نشاط وقوة الروح القدس. وهذا كله من شأنه أن يطرح جانباً كل الأنظمة البشرية والمراسيم التقليدية والطقوس الموروثة للعبادة، لأن السجود بالروح والحق يستبعد هذه كلها وينفر منها كلها. إن الإرادة البشرية والجسد يرغبان في هذه الأشياء جميعها ولا مكان لنشاط الجسد في السجود لله.

والآن نتأمل في أين هو مكان السجود المسيحي، إن الرسالة إلى العبرانيين فيها الجواب الكافي والواضح لنا على مثل هذا السؤال. في ص 10: 19 - 22 نقرأ: "فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع، طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً بالحجاب، أي جسده، وكاهن عظيم على بيت الله. لنتقدم..." وهنا نرى أن دم يسوع، والحجاب المشقوق، والكاهن العظيم على بيت الله يمنحنا ثقة للدخول إلى الأقداس (قدس الأقداس) لتقديم السجود. ولهذا فمكان سجودنا هو في ذات حضرة الله حيث يجلس على عرشه. وإلى تلك الحضرة المقدسة أعطانا بالنعمة حق الدخول للسجود كل حين بدم يسوع المسيح الثمين. هذا هو مقدسنا حيث نقترب بعضنا مع بعض من حول الرب للسجود والتسبيح.

ونقول أيضاً أن الابن المبارك - ربنا يسوع المسيح هو مع الآب موضوع السجود لأنه ينبغي أن "يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب، من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله" (يوحنا 5: 23).

هذه الكلمات قالها شخص آخر وهو يعطينا صورة للسجود المسيحي: [وبالاختصار يمكننا أن نقول أن السجود المسيحي يستمد مصدره من عمل الفداء الذي أكمل على الصليب وغرضه هو الله الآب والابن، ومكانه في ذات حضرة الله. ومدته طوال الأبدية] (صموئيل ريدوت).

ولعله من اللازم أن نؤكد هنا ما سبق أن قلناه وهو أن جميع المؤمنين كهنة، ولهم جميعاً امتيازات متساوية، واقتراب إلى حضرة الله لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح (1 بط 2: 5 و 9) وعلى ذلك فلكي نسجد سجوداً حقيقياً يجب أن نتقدم معاً في بساطة كمؤمنين، متحققين أننا كهنة قادرون على تقديم ذبائح السجود ويجب أن نترك لروح الله الحرية لكي يستخدم من يشاء ليرفع تسبيحات الجماعة المجتمعة معاً. قد يستخدم الروح واحداً أو ستة أو اثني عشر أو أكثر للتعبير عن تسبيح الرب المتفق مع فكره.

في 1 كو 14: 15 - 19 و 24 نجد إيضاحاً كاملاً لمشيئة الله من جهة سجود الكنيسة متى اجتمعت معاً. هناك نقرأ عن الصلاة بالروح وبالذهن (عن فهم)، وعن الترنيم بالروح وبالذهن أيضاً، ونبارك بالروح، ونشكر بالروح، وعن التنبؤ وعن التكلم في الكنيسة. هذه هي المجالات التي كان ينشط فيها الروح القدس في قيادة المؤمنين الأوائل عند اجتماعهم معاً. وهكذا يقودنا اليوم ويعمل فينا لكي "نسبح اسم الله بتسبيح ونعظمه بحمد" (مز 69 : 30).

وهنا نلاحظ أنه لا في هذا الفصل الذي نجد فيه بالوحي وصفاً لاجتماع الجماعة المسيحية معاً (1 كو 14)، ولا في أي مكان آخر في سفر الأعمال ولا في الرسائل، نقرأ عن استخدام آلة موسيقية كجزء من خدمة العبادة. إن الأدوات الموسيقية لا مكان لها في مثل هذه الاجتماعات - وهي مضادة لروح الكنيسة وصفتها متى اجتمعت. إننا نجتمع والغرض الذي أمامنا ليس أن نرضي حواسنا أو طبيعتها الساقطة أو لإرضاء الذين هم من خارج بنغمات دقيقة وجميلة. بل نجتمع لتقديم ما هو مقبول عند الله ولائق بحضرته، ونقدم له ما ملأ به قلوبنا بالروح القدس. فما هو مقبول ومرضي عند الله هو أن نكلم بعضنا بعضاً بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مترنمين ومرتلين في قلوبنا making melody للرب (أف 5: 19). "وبنعمة مترنمين في قلوبكم للرب" (كو 3: 16) والحقيقة أن قال واحد يدعى "هايدن" وهو أعاظم الموسيقيين أن الصوت الإنساني لا تعادله أية نغمة تصدر عن أية آلة موسيقية في تأثيره. وقديماً في زمان إسرائيل الشعب الأرضي، كانت الآلات الموسيقية تحتل مكاناً بينهم، لكن الكنيسة كجسد سماوي كل شيء يتعلق بها ينبغي أن يكون بالروح القدس.

ونحسبه هنا ضرورياً هنا أن نؤكد أن الخشوع يجب أن يكون الطابع المصاحب للسجود الروحي. لأننا إن كنا ندخل إلى الأقداس فينبغي أن تمتلئ نفوسنا بهيبة وخوف تقوي يليق بحضرة الله. وإذا كنا نتمثل بالساجدين الذين ورد ذكرهم في الكتاب فإننا نجد القديسين في كل جيل كانوا يعبرون عن خشوعهم أمام الله حتى بالوضع الذي تأخذه أجسامهم حين يسجدون وحين يصلون. فإبراهيم سقط على وجهه أمام الرب (تك 17: 3). وموسى خر إلى الأرض وسجد (خر 34: 8) واللاويون قالوا للشعب "قوموا باركوا الرب إلهكم" (نح 9: 5) والمجوس خروا وسجدوا لمولود بيت لحم (مت 2: 11) والأبرص الذي طهر خر على وجهه عند رجلي يسوع (لو 17: 16). أما القول بعدم أهمية الوضع الجسدي واللامبالاة أثناء الصلاة أو التسبيح (ما لم تكن هناك أسباب صحية تعوق ذلك)، فهي تؤكد عدم إظهار اللياقة بحضرة الرب.

ثم نحن نلفت النظر هنا أيضاً إلى ذبيحة العطاء فإنها ترتبط بذبيحة التسبيح كما جاء في (عب 13: 15 و 16) فإنه بذبائح مثل هذه (مادية وروحية) يسر الله. كذلك في سفر التثنية ص 26 نجد أن تقديم العشور يرتبط بتقديم سلة الباكورات عند السجود للرب. ولما كان الرسول بولس يخبرنا في 1 كو 16: 1 و 2 بخصوص الجمع لأجل القديسين إنه "في كل أول أسبوع ليضع كل واحد منكم عنده خازناً ما تيسر". فإننا نفهم من ذلك أنه في اجتماع السجود يجب أن نحضر معنا أيضاً ذبائحنا المادية لأجل عمله. فهذه الفرصة هي الأنسب لأجل الجمع لعمل الرب وأعواز الفقراء القديسين. فمن حول مائدة الرب لنا امتياز تقديم ذبائح الحمد والتسبيح وذبائح العطاء المادي في روح السجود.

ليت قلوبنا تسبحه بحمد وبالروح والحق تقدم سجوداً مسيحياً صادقاً. وليتنا على مدى الأسبوع نسلك سلوكاً مقدساً مع الرب حتى تمتلئ سلال باكوراتنا وتفيض في اجتماع السجود شكراً وحمداً لأننا بحضرته. ليتنا نقدر أن نقول مع العروس "عند أبوابنا كل النفائس من جديدة وقديمة ذخرتها لك يا حبيبي" (نش 7: 13).


هل ممارسة عشاء الرب ضروري أم يمكن الاكتفاء بالخلاص؟ -هل من الضروري ممارسته أسبوعياً؟ -هل تفضل الخدمة على ممارسة عشاء الرب؟ -هل حضور اجتماع كسر الخبز يكفي وهو ما يسمى (ممارسة بالعين )؟ -هل يجوز التهاون في صنع العشاء بسبب أو بدون سبب؟

كسر الخبز

فى هذا الموضوع سوف نتناول موضوع سر الخبز أو التناول وبأختلاف أسمه بين التعارف لكنه واحد فى الكتاب المقدس وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ:«خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي». 27وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً:«اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، 28لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا. 29وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي». 30ثُمَّ سَبَّحُوا وَخَرَجُوا إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ. (متى 26:26-30) 1-أهميته كسر الخبز: 1-المسيح بنفسه أوصى به وصنعه: وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ:«خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي». (متى 26:26) 2-الكنيسة الأولى مارسته: وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ، وَالشَّرِكَةِ، وَكَسْرِ الْخُبْزِ، وَالصَّلَوَاتِ. (أعمال الرسل 42:2) ، وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ إِذْ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِيَكْسِرُوا خُبْزًا، خَاطَبَهُمْ بُولُسُ وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَمْضِيَ فِي الْغَدِ، وَأَطَالَ الْكَلاَمَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ. (أعمال الرسل 7:20) 3-الرسول بولس شرحه: 23 لانني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا ان الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها اخذ خبزا وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم.اصنعوا هذا لذكري. كذلك الكاس ايضا بعد ما تعشوا قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي.اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري. فانكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء. (كورينثوس الاولى 23:11) ملحوظة: الاهميه هنا ترجع لأن ارسول بولس لم يحضر العشاء الربانى مع المسيح لكن لأهميته أعلن له المسيح كل ما حدث ولماذا كسر الخبز. 2-فوائد كسر الخبز: 1-تذكار لموت المسيح: فانكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء. (كوريثوس الاولى26:11) 2-طاعة لوصية غالية(أصنعوا هذا لذكرى): وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم.اصنعوا هذا لذكري.كذلك الكاس ايضا بعد ما تعشوا قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي.اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري. (كورينثوس الاولى 24:11-25) 3-مشاركة فى حفل تسبيح وشكر وسجود للحمل الذى ذبح (وهذه أقرب صورة إلى التسبيحوالمجد الذى فى السماء للحمل المذبوح) : لهذا يون موضوع يوم الاحد مركز على المسيح (الخروف المزبوح) ،،،، وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تأخذ السفر وتفتح ختومه لانك ذبحت واشتريتنا للّه بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامّة وجعلتنا لالهنا ملوكا وكهنة فسنملك على الارض (رؤيا يوحنا اللاهوتى 9:5-10) 4-ممارسة عملية للشركة فى جسد المسيح (أى أنه بالإيمان نصير أعضاء فى حسد المسيح لكن بكسر الخبز نمارس عضويتنا هذه): فاننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد. (كورنثوس الاولى 17:10) 5-أرتباط عملى بالكنيسة المحلية: وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات. (أعمال الرسل 42:2) 6-ممارسة الكهنوت المسيحي (ممارسة الكهنوت يكون جماعياً فى أجتماعات كسر الخبز بذبحة الشكر والتسبيح والصلاة والعطاء إلخ...): كونوا انتم ايضا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا كهنوتا مقدسا لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. (بطرس الاولى 5:2) 7-أحد أهم عوامل النمو الروحى ويعطى بعداً جديداً فى إدراك محبة المسيح (لأننا نكون محصورين أى لا نفكر إلا فى الصليب وعمل الفداء ورسم صوة الصلب) : لان محبة المسيح تحصرنا.اذ نحن نحسب هذا انه ان كان واحد قد مات لاجل الجميع فالجميع اذا ماتوا. (كورنثوس الثانية 14:5)
 

محمد المقاول

Well-Known Member
إنضم
18 يوليو 2015
المشاركات
27,271
مستوى التفاعل
1,288
النقاط
113
رد: مائدة الرب

شكرا لك عيوني ع هذا المجهود الراقي
 

✿قہہمہہر✿

بزونة المنتدى
إنضم
22 أبريل 2016
المشاركات
129,654
مستوى التفاعل
2,423
النقاط
114
رد: مائدة الرب

نورتوااااااااااااااا
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )