كنتُ اعشق الركض تحت وقع المطر ...!
كنت أراقب سقوطه من شرفة بيتٍ قديم ما زالت رائحة الطين تسكنه ...!
وكبرتُ أنا لتكبر معي أحلامي ورغبتي لعناق المطر بأرضٍ لا يعكرها وحل الظنون الهاربة ...!
ومضت أيامي بي ....
حتى وجدتني بآخر نزق البشر ...
أحمل طقوس آمالي والغصة تفضح صمت السطر ....!
ها أنا الآن ...
قد جاوزت الثلاثين شهقة ...
وما زلت أحلم برؤية المطر يداعب وجنتيكِ ...!
كمشهد وردةٍ يراود الماء فيها عبق العمر برائحة الربيع ..