لم يعد كما الامس
يكتبُكِ كرقة مراهقةٍ
او بشغفٍ يلتهم
كل الابجديات المرهفة
حين اغلقت الابواب بوجهِ
ورأى دربكِ يصغر
كلما ابتعدت خطواتكِ
رمى كل قصاصاتهِ
في بحرٍ زاخرٍ بالامواج
كي لا تركن كلماتهِ
الى ميناءٍ يكثر عنده
السكارى
فيتغنون بعشقهِ
ويعرفُ بعد ألف جيلٍ
من الهزائم في الغرام