لم تعد تقرأني كما الامس
حين كنت اكتب لها قصائدي
وتغزلي والامنيات
كانت تثملُ مثل بلا خمرٍ
حين كنت اداعبها بالكلمات
كنتُ اسمع الآه الصغيرة
تخرجُ كأنها نشوةً استفاقت
قبل بلوغها
وحين كنت أقرب فاهي منها
واهمسُ لها أحبك
تطوي ذراع الاحلام حول
عنقي ونذوب معاً..