توجع نظرة الشباك بجزعِ
والرؤى من خلف زجاجه الماطر
وحفيف الشجر يطنُ بالمسامع
وفي الخيال يترنح كما لو انه معي
بين دثاري واذرعي
لكن الخيال وحده من يدفء
اضلعي..
مأذن الشوق تعصفُ
وأن أخرها الامساك
وصمنا عن المشتهياتِ
وأفطرتنا تاء التأنيث الثائرة
وبين ملامح التهجدِ
رتلنا كل آيات العشق الازلي
وعند مغيب الشمس
تم الافطار..