كم أتهموكَ يا فؤادي
بعشق الإناثِ
لكنك لم تحدثهم قط
عن إنثاكَ
لي حبيباً بهي الطلةِ
غضيض النظرة.
أدعج العينينِ مكتنز
الانوثةِ.
والشفاهُ قصة التين
وحين أعانقهُ
يذوبني اليه الحنين..
حلمتُ كأني في مركبٍ
والنوارس فوق رأسي
تحلقُ ببهجة سرور
وهي عند الضفة الاخرى
ألوحُ لها لكنها لا تراني..
أغمضت عيوني في الحلمِ
وحلمت كأنها تجلس بقربي
وأحترتُ أي الحلمين تحقق..؟