من حكايات التراث الشعبي العراقي
( يا شاتل العودين.. خضر فرد عود )
============
يقال أنه كان هنالك رجل أحب إمرأة .. وبعد قصة_حب تزوجها وأنجب منها ولد غاية في الجمال . ولكن بعد فترة من الزمن أغرته إحدى النساء الثريات وأرغمته على أن يطلق زوجته الأولى فرضخ لأمرها ونفذ طلبها . وتبين بعد حين إنها عقيمة .
وبمرور الزمن كبر الإبن وأصبح شاباً وسيماً.. وأراد الزواج من شابة أحبها وأحبته ..
فخرجت معه والدته لشراء تجهيزات الزواج.. وعن طريق الصدفة شاهدت الأم طليقها .. فوقفت أمام محله وأشارت إلى إبنها وقالت موجهة خطابها إلى طليقها :
يا شاتل العودين خضر فرد عود .. لا بالذهب ينباع ولا منه موجود
فسالت دموع الأب وقال بشيء من الحزن والألم والندم وهو ينظر إلى ولده وقال :
يا ريحة أول عود من گلبي خضر .. فيض نبع بالروح والثاني جزر
فردت الأم :
غصني التعب وياك بيدك كسرته .. والضنه بلب حشاي عودك شتلته
فاجاب الأب :
غروني وإنغشيت والغلطة غلطة .. وهو الندم شيفيد بآخر محطة