ماذا ستكتب..؟؟؟

[العـ عقيل ـراقي]

أضعناهُ
حين رجوناهُ
كنا نأملُ
ان يمحو خاطرنا
ببسمةٍ حين نلقاهُ
لكن غاب حين حضر كبريائهُ
فأضعناهُ..


عقيل

 

[قلائد الياسمين]

عندما تهديك السماء،
سلسال ماء
مدرج
بلون الأحجار الكريمة
ذات زهو
وذات الدلال
...

 

[العـ عقيل ـراقي]

أهديني باقة فلٍ
بشرط ان تكون بعطركِ
او تشبه لون خديكِ
حتى أملأها عناقاً وقبلا


عقيل

 

[الغيم]

كلّما نظرتُ لجدار الزمن،
وجدتك هناك… كأنك لم تغب يومًا، وكأنني لم أُشفَ منك.

 

[العـ عقيل ـراقي]

مملوءةً كل الجدرانِ بالذكرياتِ
وبعض الاشجار اذكر كتبنا عليها
ولم يبقى سوى الماء
لكن الماء كلما وجدتُ ريحُكِ
اخذ يراقص امواجه شوقاً اليك


عقيل

 

[العـ عقيل ـراقي]

اسف حين كنا معاً
هجموا كالجرادِ
من كل حدبٍ وندب


عقيل

 

[العـ عقيل ـراقي]

نعناعة تفي بنص الليل على جيراني
وبزوية الحديقة زهرة عطرها ريحاني
وبنيت الجيران تغمز وبسنها تضحك
وانا بوكاحة ليل غنيت الها بلا الحاني


عقيل

 

[العـ عقيل ـراقي]

جَد العمرُ مسرعاً يمضي والدهر ليته ممهدا
وعزفتُ عن الغانياتِ فكل مترعةً للناظر رمدا

توحي ان الايام عند اعتابها قد أبصمت وقفاً
وبين كؤوس الحانِ تترنحُ جذلانةً كسحرٍ مخلدا

ما طربتُ لأغنيةً إلا وكان مظفراً بشعره تغنى
وبين جنباتهِ ارقص فرحاً وكأني اسمعه منشدا

اوهمت الليل ان الكرى اخذ مني حتى غفى
ولا تعلم التي أرجوها بليلي أن الليل قد رقدا

تعالي أشاطرُكِ كل اشياؤكِ التي لا تضاهى
وأتقلبُ فوق ترفٍ منها او كصرح بلقيس ممردا

لا تكشفي من وراء الهدمِ أعطى قدُك العناوين
فكيف ان كشفت لي أجزم ستفرى مني كبدا

وهل يلامُ من يسعدُ بكل ما فيه إذ رأى محياها
يهيمُ كمجنون ليلى ويثملُ كالزيرُ بالكؤوس معربدا


عقيل

 

[العـ عقيل ـراقي]

بسج يلعيون دمع لا تكتين

رايدج دم بحضرته تصبين



شمالج بكل ذكره تذرفين

مو تواعدنه نهلن بالحسين


عقيل​

 

[قلائد الياسمين]

كأنه يقول لي
‏لا تزعلِين مِن الدنيا وأنتِ أحلىٰ ما فيها