مترفةً حد النشوةِ
وتملأ خاصرة الليل كل النشواتِ
وحين يمرها أهبلاً
لكنه متمرس في فنون لي اللسانِ
وفي اخر المطاف يسقط سهواً
لانه لا ينتمى إلا لحضيرة الحمير..
مررت بمجمع كتب في اعلاه
مقهى الادباء
وحين دخلت رأيت بعض الباعة المتجولين
وحين محصت النظر
رأيت عربات حمير
وبعض اعقاب السجائر
فقلت اشرب قهوتي بهدوء
فلم اسمع جملة مفيدة
فتعجبت من اسم المبنى
فسألت النادل الاسم لا يدل
على ما رأيت
قال مبتسما
لو كان اسمه
مقهى الاغبياء
لما مررت انت
وطلبت قهوتك..
في باحات البنفسج
تنمو ازهار المشمشِ
وهناك عند مرافئ
العمرِ تغفو الف حالمةً
وعند صفصافة البيتِ
عيوناً لا تتعب من الانتظار
وبين المارة ثمةَ كلبٍ
يعوي بصوتٍ حزين..
عرفت ان الحلم لم يتحقق
اغلقت شباك حجرتها
برقة روحٍ
واسدلتُ ظلمت ايامي
لأ لا تصحو ثانيةً وتراني..