فيها وجدت من النهى ما أعشقُ
ووجدت حبّاً صادقاً يتدفقُ
أسكنتها القلب الأسير بحبها
فزهى وأضحى والهاً يترقرقُ
طاب الغرام بقربها معشوقتي
وغدت أمانينا الكبار تُحقّقُ
مالي سواها لا وليس كمثلها
حورية من حسنها تتألقُ
هيّا تعالي نبتني صرحَ الهوى
ونعيش في وصلٍ ولا نتفرّق
سلامًا لأولئك الذين غابوا عنا أو غبنا عنهم ...
و كلما عدنا وجدنا الودّ هو الودّ ،
و الروح هي الروح التي نعرف ،
و الحب هو الحب و أكثر ...
وفاءٌ عظيمٌ أن يبقى الوداد مع البُعاد..