وما أدراكَ أني لا أحِنُّ؟!
وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟!
وأني ليسَ يُضنيني حنيني
وطيفُكَ في خيالي لا يفل
تمنيتُ اللقاء وكان ظني
بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ
فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
وظلَّ القلبُ في صدري يئنُ
جراحي ثاوِياتٌ في الحنــايا
وَ أيـــامي .. بـِ أحلامي تَضِنُّ