في يوم القيامة نحن بِلا أسماء و بِلا معلومات و بِطاقات تعريفيّة، فقط هويّتنا الّتي سنعرُف بها هُناك هي "الدَمعَة" على سيّد الشُهداء "عليه السلام"!، سنتجّرد مِن كُلِّ شيءٍ في ذلك اليوم، إلا دموعنا عليه ستبقى مُلتصِقة على وجوهنا، حِيْنذاك ستعرفنا الزهراء "عليها السلام" بالباكين على ولدِها، أما الوجوه الّتي لم يَنَل مِنها الحُزن شيئًا في عاشوراء، ستبقى وجوهً غريبةً بالنسبةِ إليها!.
هوِّن الأمر تعشْ في راحةٍ
كلُّ ما هوَّنت إِلا سيهونُ
ليس أمرُ المرءِ سهلا كُلَّه
إنما المرءُ سهول وحزونُ
تطلبُ الراحةَ في دار العَنَا
خابَ من يطلب شيئاً لا يكونُ.