كَتب لها :
أما قبل فلا تكّحلي عيناكِ ابدًا ، ولا تقرأي
الشعر علناً ، ولا تضحكي امام غريب ، ولا
تطيلي الصمت ، ولا تكثري الكلام ، ولا تفعلي
بأحد ماتفعلينه بي ، واياكِ ثم اياكِ ان تكوني
جميلة هكذا !
فَ أنا لا اغار عليكِ ابدًا .
فأجابتهُ :
أما قبل فَ انّي احمد الله عليك دائما وابدًا
واقول لك : ما الكُحل في عيناي الا انت ، وما
قرأت الشعر يومًا الا لك ، وما يكون الضحك في
غيابك ؟ وما معنى الحماس والجنون اذا لم
تشاركني به ؟