إلى سيدة العنبر مع وافر الدمع : لا شيء يشبهنا سوى نحنُ ، نحنُ الذين إذا عشقنا نعشق من گراعة گلوبنا حتى موسيقانا لها كيانها الخاص ومقاماتها الناقعة ب (چانن ثيابي عَلي غربة گبل جيتك ومستاحش من عيوني) موسيقانا ياحبيبتي ، تصل بك لوله غريب وثمالة حلاجية كأنها ( بوسة مسافر بأول وداع ) لاتجديها إلاّ عند الملحان ، الملحان يا عنبرتي لاتكسرهم الحروب ولا الحكومات ، وحده فراق الحبيبة الذي يكسرهم من الوريد إلى الوريد ، سأقولُ لك سراً جديدا لايشبه أسراري السابقة حول العصفور والفراشة ونافذتك : أنا استمع الآن الى العظيم سامي نسيم وطور المحمداوي ، أي وحقّ شفتكِ السُفلى ( سامي ومحمداوي ) وعليك أن تتصوري فقط !!!