يا سائلي عن منهجي وعقيدتي..
في آل بيت المصطفى العدناني
وكذا الصحابةُ والقرابةُ كلهم..
أُنبِيكَ عن تفصيله ببيانِ
حبي لآل نبينا وصِحابِهِ ..
هو منهجي في السرِ والإعلانِ
وعقيدتي يوم الحساب لعلني..
ألقى بها ربي لئِن أحياني
أَكرِم بصحبِ محمدٍ وبآلهِ..
بالحبِ والايمانِ يأتلفانِ
فكأنما آلُ النبي وصحبُهُ..
روحٌ يضمُ نسيمَها جسدانِ
وخديجةُ الكبرى حبيبةُ أحمد..
كَمُلتْ وكانت خيرةَ النسوانِ
نَصرتْ رسولَ الله في أيامها..
فبمالها وبنفسها كانت له حِصنانِ
أَكرِمْ بفاطمةَ البتولِ وزوجها ..
ليث الحروب مُنازِلِ الشُجعانِ
فعليُّ صهرُ المصطفى وحبيبهُ..
وهو الشجاعُ وفارسُ الفرسانِ
مَنْ نام في بيت النبي مُضحياً..
بحياتهِ في هجرةِ العَلمانِ
وهو الذي قد قال عنه المصطفى..
حبي وحب الله "يجتمعانِ"
وهو الذي أبلى بلاءً ماحقاً..
في يوم خيبرَ في لقا الصفانِ
قد كان يوم الخندقِ البطلَ الذي..
قد جزَّ رأسَ المارقِ الخَوَّانِ
وهو الذي بالعلم أفنى عمرهُ..
عنهُ البلاغةُ سُطِّرَتْ ببيانِ
قد قال عنه حبيبنا وحبيبهُ..
"فاروق أمتنا" "الإمام الثاني"
لولا عليٌ هالكٌ عمرُ الذي..
يخشاهُ جندُ الفرسِ والرومانِ
والبضعةُ الزهراءُ بنتُ نبينا..
صلى عليها خالقُ الاكوانِ
هي أُمُّ والدها ونبضُ فؤادهِ..
هي منبعُ الإيمانِ والاحسانِ
كَمُلَتْ وزانتْ في الورى أفعالها..
لم يَختلفْ في فضلها رجلانِ
هي أم أسباطِ النبي المصطفى..
أَكرِمْ بهم كالوردِ والريحانِ
حسنٌ حسينٌ سيدانِ كلاهما..
يا حبذا الابوانِ والولدانِ
كانا على الاسلام خيراً وافراً..
حتى مَضوا في جنةِ الرحمنِ
أنْعِم بعائشةَ المبارك ذِكرُها..
يا أُمنا خُصَّتْ بخيرِ مكانِ
هي خير أزواج النبي جميعهم..
بكرٌ مطهرةُ الأخلاق في القرآنِ
سُئِلَ النبيُ عن الذين يُحبهم..
فتلاهُ قولاً واضحاً ببيانِ
أما النساءُ فعائشٌ لا غيرها..
محبوبتي من جملةِ النسوانِ
خسأَ الذي بالإفكِ جاء يَشينُها..
فهو الظلومُ مُكذِّبُ القرآنِ
ياويلهُ من فاجرٍ ومنافقٍ..
أخزاهُ ربُ العرشِ ذو السلطانِ
كانت لدين الله خير مُناصرٍ..
رفعتْ بناءً عاليَ الاركانِ
يا أمهات المؤمنين عليكمُ
مني السلام على مدى الأزمانِ
ياسودة ياحفصة يازينب
يارملة بنت ابي سفيانِ
يا أم سلمة ياعظيمًا قدرُها..
وكذاك زينب بنت جحش ثاني
جويريةُ الباهي كصبحٍ نورُها..
والكل فوق الرأس كالتيجانِ
واذا ذكرت الراشدين ففضلهم..
في السُنَّةِ الغراء والقرآنِ
كانوا لأحمدَ خير صحبٍ خُلَّصٍ..
حكموا البلاد بالعدل والإحسانِ
صِدِّيقُ أحمد من تولى بعده..
للأمرِ معقوداً على الأَيمانِ
قاد الجحافل تمتطي صهواتها..
أَكرِم بهم من خيرةِ الفرسانِ
والردةُ الظلماءُ أطفأَ شرها..
مُستمسِكًا بالواحدِ الديانِ
وَليَ الخلافةَ بعدهُ بعدالةٍ ..
فاروقٌ أمتنا "الإمامُ الثاني"
عمرُ الذي يسري بليلٍ مظلمٍ..
يتفقدُ الجوعى من الصبيانِ
عمرُ الذي بعثَ الكتائب وانبرتْ..
فتحت بلاد الفرس والرومانِ
عمرُ الذي قهرَ المجوسَ بسيفهِ..
وتهابهُ حتى ملوكُ الجانِ
ومضى وأوصى بالمشورةِ بعدهُ..
للأمرِ فاتفقوا على عثمانِ
من كان يقضي ليلهُ في ركعةٍ..
من خوفهِ للحافظ الرحمنِ
أَنْعِم بذي النورينِ شهمٌ باذلٌ..
للمالِ في سرٍ وفي إعلانِ
نصرَ الرسولَ بنفسهِ وبمالهِ..
فجزاهُ ربي رفعةً بجِنانِ
وليَ الخلافةَ بعدهُ أَسدُ الشرى..
ليث الوغى ومُنازلُ الشجعانِ
هذا عليُّ الخير حيدرةُ الفدا..
بدخول دين الله كان "الثاني"
دانتْ لهُ كل الرقابِ مهابةً..
لله دَرُّ الفارسِ الطعّانِ
ذو حكمةٍ وفصاحةٍ وعدالةٍ..
بالعلمِ شيَّدَ عاليَ البنيانِ
كانوا لدين الله طوداً شامخاً..
وتسابقوا في كل خير دانِ
أصحابُ أحمدَ كالنجومِ جميعُهم..
تَهدي العَيّيَ لشاطئِ الغفرانِ
حملوا لواءَ الدين في أيمانهم..
وتباعدوا عن طاعة الشيطانِ
بذلوا لنصرِ الدينِ كلَّ كريمةٍ..
فجزاهمُ الرحمنُ بالرضوانِ
يارب فاجمعنا بهم ونبينا..
في جنة الفردوس يامنانِ
والفضل للرحمن أني مسلم..
امشي على نهجٍ عظيم الشانِ
وأحبُ آل المصطفى وصِحابهُ..
لا فرق عندي كلهم سِيانِ
يارب فاقبل هذه نونيتي..
بمدادِ روحي سُطِّرتْ بمعاني
ثم الصلاة على النبي المصطفى..
مشفوعةً تسري مدى الأزمانِ
ما طار طيرٌ في السماء محلقاً..
او هَبَّتِ النسماتُ في نيسانِ
مقتبس بتصرف من
نونية_العراقي
#في_فضل
#أهل_البيت
#والصحابة_وأمهات_المؤمنين
رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين
للشيخ ابو عبد الرحمن الحلبوسي( ابن اختي)
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير
عيد اضحى سعيد


