هنيئًا لأهل "المدينة المنورة"وساكنيها على النعيم المعجّل
كلما ضاقت عليهم الأرض بما رحبت
نزلوا للحرم فوجدوا فيه مرتع !
يلقون فيه جبرًا وأنسًا
وخيرُ ضماد لكسورهم وأوجاعهم ..
زيارة واحدة للحرم كم فيها من الأجر والراحة والنعيم
لا تأمن العيش في ارض ستهجرها
أن السنين وإن طالت قصيرات
تبني القصور بدار لا مقام بها
أين الذين بنوا بل اين الحضارات
اين القلاع التي طالت سواترها
أين الملوك وأولاد الأميرات
سل الديار وسل من كان يسكنها
هل طاب عيش والمصير ممات!!