العراقيون يعيشون الحياة ويحوّلونها الى ذكريات مجمّدة ليعاودوا طبخها على نار هادئة، ربما من أجل أقناع أنفسهم أولا انهم عاشوا في هذه الحياة المملوءة بالقبح والدم والبعث وعزة الدوني!، سيقولون أنهم عاشوا، وحين أراد لهم العربان أن يموتوا...ماتوا أحرارا..ماتوا بعد أن ملأوا الأرض أجساد من كفّرهم في هذه الحياة، ربما أحرقوا لحى شيوخ الفتنة الذين تصوّروا أنهم ثمرة الاسلام وهم ثمرة الشيطان الذي يرقص الآن جذلانا بعد أن ضمن دولته في هذا الجهل المركّب الوافد الينا من القرن الرابع الهجري ومازال ينجب أبناء زناة الليل.
الطائفيون يمارسونها ويتهمونك بها!!، الجميع ينظر في المرآة ويصف غيره بما هو فيه أصلا،قتلتنا العواجل والدواعش، عاجل...في بيتنا العراقي داعش يبرق بالعاجل الى جميع القنوات البطيئة في الفهم العراقي...مابين العراق وبين داعش ومن يختبيء خلف لثامه رقعة شطرنج يدفع فيها الجميع بالجنود من أجل ان يعيش الحاكم او المفتي الداعشي..قلاع تتهاوى ومحافظة تسقط بتآمر فيل ابرهة الموصلي من أجل ان تدير ظهرها لبغداد...وخيول تتسابق في الجري وهي تعلم انها لن تصل النهاية الا بعد أن تموت.
14/10/2014