كلف مهندس بإنشاء جسر
يتحمل حمولة 2000 طن، وفعلاً نفذ التصميم وكان رائع، جاء يوم الافتتاح، وبدأت السيارات تسير على الجسر ، والجسر يصرخ:
لقد تعبت لا استطيع، الحمل ثقيل، سوف اسقط، لاني100 طن لا اتحمل.
وكان المهندس يقول له:
اصبر لا تخف، يعني بلغتنا
(آني بانيك بيديه، وأعرف تتحمل، وأتذكر آني شايل وياك هاي إيديه هي تشيل وياك )...
وبدأت الحمولة تزداد من 100 إلى 200 إلى 300 إلى 1500 طن، والجسر مستغرباً لماذا لم يقع، وزادت الحمولة لحد 1800 طن ولم يحدث شي.
بوقتها قال الجسر ؛
المهندس يحبني، هو الذي صنعني، وهو يعرف حمولتي أكثر مني، لأنه ببساطة اراد ان يستخدمني لا يهدمني.
فنحن هكذا مثل الجسر نعاتب رب العالمين:
لماذا كل هذا الابتلاء لماذا بدل الفرج يزيد الحمل، هذا كثيراً أكبر من طاقتي، لا استطيع التحمل، سوف أنكسر... انتهيت.
يجب ان نكون واثقين من رب العالمين، لأنه يعرف حمولتنا حق المعرفة، أبداً لا يتخلى عنا ونتحمل أكثر من طاقتنا، لأنه يحبنا.
كن واثقاً بربك يعطيك القدرة على تحمل التجربة والحكمة لفهم الدرس والغاية.
في بعض الاحيان بمواقف صعبة:
نقول: كيف تحملت انا؟، كيف صبرت!؟
فالحمد لله على القوة
الحمد لله على هبة الصير.
{لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}
والله المثل الأعلى
راقت لي...