ابو مناف البصري
المالكي
*- ما زال جبرائيل يوصيني بالمرأة!*
ما أصعب ذاك الموقف الذي لم يفكر فيه الناس بعد، *هل يظنون أن يوم القيامة أسطورة كانت تُقرأ على مسامعهم وهم يظلمون الآخرين من دون تفكير،* سيّما ظلم المرأة التي ما فتأ رسول الله صلى الله عليه وآله يوصي بالرفق بها.
*كما أن للوالدين حق على البنت، كذلك البنت لها حق كبير على والديها، والتقصير فيه وظلمها يعرضهم للتبعات الدنيوية والأخروية.*
ولن يخلصهم منها تبريرات يُقنعون بها الجيران والأقارب من كثرة الإنفاق وحسن الملبس، *لابد أن يتعلموا ماذا يعني فتاة وما تحتاجه من الرعاية والرفق كي تنشأ نشأة سليمة لا تخرج فيها عن الطريق،* لا يسمحون فيها لأخوة وعشيرة أن ترسم لها حياتها.
وكما أن للزوج حق على الزوجة *كذلك للزوجة حقوق على زوجها، لن يسقطها عنه ما نشأ عليه في عُرفه الاجتماعي من اعتبارها كائن يُطلب ثم يُرمى،* وكأن الضرب والإهانة وأساليب الغلظة هي نمطه الطبيعي في الحياة، أو كأنه يعيش في جزيرة نائية لم يصل لها بعد دين سماوي وخُلق مرضي.
*أنقذوا أنفسكم من الظلم الذي تشتد عتمته في القبر بسوء معاملة الأهل*، لا بد أن تحين للإنسان يقظة *يُخرج فيها نفسه من دوائر العادات البالية التي طوّق بها حياته ويظن أنه مؤمن مرضي عند الله ببعض الأعمال التي اعتاد عليها،* من دون أن يلتفت لمعاملاته.
هل يستسهل الإنسان وقوفه يوم القيامة لمجرد أن (الچنة) تأخرت في غسل الزوالي ولم تحملها على ظهرها لتنشرها على السياج، وطفلها منعها من إعداد الإفطار وغسل الأواني وتلميع السقف الثانوي!
فأسمعوها سيء الكلام وقابلوها بأقسى المعاملة.
*هل النشأة التي نشأ عليها هؤلاء الناس علمتهم أن الله تعالى استثنى حسابهم إذا ظلموا امرأة!*
من يختلط بالمجتمع وينظر الى المآسي التي تجري وتدمير العوائل وحالات الطلاق *بسبب الظلم لأسباب تافهة يشعر أننا سنؤخذ بذنب هذه المظالم.*
وعلى كل من هو بموقع مسؤولية أن يكثف جهده *بتثقيف المقبلين على الزواج بالتعاليم الصحيحة.*
- زهراء حسام
-
ما أصعب ذاك الموقف الذي لم يفكر فيه الناس بعد، *هل يظنون أن يوم القيامة أسطورة كانت تُقرأ على مسامعهم وهم يظلمون الآخرين من دون تفكير،* سيّما ظلم المرأة التي ما فتأ رسول الله صلى الله عليه وآله يوصي بالرفق بها.
*كما أن للوالدين حق على البنت، كذلك البنت لها حق كبير على والديها، والتقصير فيه وظلمها يعرضهم للتبعات الدنيوية والأخروية.*
ولن يخلصهم منها تبريرات يُقنعون بها الجيران والأقارب من كثرة الإنفاق وحسن الملبس، *لابد أن يتعلموا ماذا يعني فتاة وما تحتاجه من الرعاية والرفق كي تنشأ نشأة سليمة لا تخرج فيها عن الطريق،* لا يسمحون فيها لأخوة وعشيرة أن ترسم لها حياتها.
وكما أن للزوج حق على الزوجة *كذلك للزوجة حقوق على زوجها، لن يسقطها عنه ما نشأ عليه في عُرفه الاجتماعي من اعتبارها كائن يُطلب ثم يُرمى،* وكأن الضرب والإهانة وأساليب الغلظة هي نمطه الطبيعي في الحياة، أو كأنه يعيش في جزيرة نائية لم يصل لها بعد دين سماوي وخُلق مرضي.
*أنقذوا أنفسكم من الظلم الذي تشتد عتمته في القبر بسوء معاملة الأهل*، لا بد أن تحين للإنسان يقظة *يُخرج فيها نفسه من دوائر العادات البالية التي طوّق بها حياته ويظن أنه مؤمن مرضي عند الله ببعض الأعمال التي اعتاد عليها،* من دون أن يلتفت لمعاملاته.
هل يستسهل الإنسان وقوفه يوم القيامة لمجرد أن (الچنة) تأخرت في غسل الزوالي ولم تحملها على ظهرها لتنشرها على السياج، وطفلها منعها من إعداد الإفطار وغسل الأواني وتلميع السقف الثانوي!
فأسمعوها سيء الكلام وقابلوها بأقسى المعاملة.
*هل النشأة التي نشأ عليها هؤلاء الناس علمتهم أن الله تعالى استثنى حسابهم إذا ظلموا امرأة!*
من يختلط بالمجتمع وينظر الى المآسي التي تجري وتدمير العوائل وحالات الطلاق *بسبب الظلم لأسباب تافهة يشعر أننا سنؤخذ بذنب هذه المظالم.*
وعلى كل من هو بموقع مسؤولية أن يكثف جهده *بتثقيف المقبلين على الزواج بالتعاليم الصحيحة.*
- زهراء حسام
-