رد: مجموعة معلومات طبية خاطئة شاعت بيننا // وتصحيحها من مصدرها
* اَستبدال الملحَ بإستعمالِ أملاحِ خفيفةِ تَحتوي هلى خَلِيْط ملحِ المائدة (كلوريد الصوديومِ) ومركّبات أخرى. أو باستعمال البدائل التي تَحتوي كلوريدَ البوتاسيومِ، فالبوتاسيوم الغذائي يُمْكِنُ أَنْ يُقللَ بعضا مِنْ أذى الصوديومِ الزائد، أما الفائض منه فيُمكنُ أَنْ يَكُونَ ضارَّا أيضا
فائض الملم
* من الأخطاء الشائعة أن لا يدرك الواحد منا كمية ملح الطعام التي يحتاجها فعليا والكمية التي يتناولها في يومه، وأن الزائد منه سيكون عامل خطر على صحته.
* من الأخطاء الشائعة أن لا يدرك الواحد منا كمية ملح الطعام التي يحتاجها فعليا والكمية التي يتناولها في يومه، وأن الزائد منه سيكون عامل خطر على صحته.
أولا، يجب ألا ننسى أن الجسم يَحتاجُ لبَعْض الصوديومِ حتى يقوم بوظائفه الحيوية بطريقة جيدة وبشكل صحيح. فالصوديوم يُساعدُ على إبْقاء التوازنِ الصحيحِ للسوائلِ في الجسم، ويُساعدُ على إرْسال الحوافز العصبية، ويُؤثرُ على الإنكماشِ وإرخاءِ العضلاتِ.
إن الكليتين تعملان على تنظيم كميةَ الصوديومِ التي يحتاج إليها الجسمِ، فعندما تكون مستويات الصوديومِ منخفضة، تقوم الكليتان بالاحتفاظ به، وعندما يكون مستواه عاليا، تخرج الكليتان الكميةَ الفائضةَ منه في البولِ.
أما إذا كانت الكليتين لا تَستطيعان إزالة الصوديومِ الكافيِ، فيبدأ الصوديوم بالتَجمع في الدم، وذلك بفضل خاصية الصوديومَ في جذب وحمل الماء، ومن ثم يزيد حجمِ الدمِ، تباعاً، مما يَجْعلُ القلبََ يَعْملُ بجدّية أكبر لتَحريك دمِّ أكثرِ خلال الأوعيةَ الدموية، فيَزِيدُ الضغط في الشرايين. وبَعْض الأمراضِ مثل عجزِ القلب الإحتقاني، تليف كبدي ومرض كليةِ مُزمنِ يُمْكِنُ أَنْ يُؤدّي إلى عدمِ قابلية تَنظيم الصوديومِ.
العديدون منا يفاجأون بأن لديهم مستويات غير صحّيةَ مِنْ الصوديومِ، خصوصاً عندما تَحتوي أنواع الأطعمةِ الصوديومَ أكثر من اللازمَ. إن حوالي 11 بالمائة مِنْ الصوديومِ يأتي من الملحِ المضافِ أَو صوديومِ التوابلَ التي تضاف إلى الأطعمةِ سواء عند الطبخ أَو أثناء الأكل. لكن أغلبيةَ الصوديومِ، 77 بالمائة، يأتي مِنْ أكل أطعمةِ مُحَضّرةِ أَو مصنّعةِ تَحتوي على المعدنَ. لذا فبالرغم من تحديد كميةَ الملحِ المضاف إلى الغذاءِ، فإن الغذاء نفسه قَدْ يَكُون عاليَاً في الصوديومِ.
إن المنظمات الصحية المُخْتَلِفة، ومنها الأكاديميةِ الوطنيةِ لمعهدِ عُلومِ الطبِّ، توصي بأن تكون كميةِ الصوديومِ اليوميةِ ما بين 1,500 2,400 مليغرامِ في اليوم للبالغين الصحّيينِ.
كما توصي بضرورة الُسيطرَة على كميةِ الصوديوم اليومية وذلك بعِدّة طرق، منها:
* الاكثار من َأْكل الأطعمة الطازجَة والتقليل من الأطعمةَ المصنّعةَ، والأكثار من الفواكه الطازجةِ والخضارِ فهي منخفضة طبيعياً في الصوديومِ.
* التخفيف من الملح بقدر الإمكان، وحذفَه من العديد مِنْ الوَجبات.
* الحد من إستعمال توابلِ الصوديومِ المحمّلةِ في الصلصات، السلطات، الخردل.
* إستعمالِ أعشاب وتوابل ونكهات أخرى لتَحسين الطعم.
* اَستبدال الملحَ بإستعمالِ أملاحِ خفيفةِ تَحتوي هلى خَلِيْط ملحِ المائدة (كلوريد الصوديومِ) ومركّبات أخرى. أو باستعمال البدائل التي تَحتوي كلوريدَ البوتاسيومِ، فالبوتاسيوم الغذائي يُمْكِنُ أَنْ يُقللَ بعضا مِنْ أذى الصوديومِ الزائد، أما الفائض منه فيُمكنُ أَنْ يَكُونَ ضارَّا أيضا