رد: { مدونة ركن التلآقي }{ في البوح المُسطر بالقلم المُعطر }
يا مَنْبع الورد وعِطر الياسَمينِ
إني أعشَقُكِ ألا تعشقيني ,,؟
مذ عَرِفتُكِ وأنا صريع الهوى
هيا أقبلي أو إرْفضيني
ما عُدتُّ قادِراً على الصمودِ
وأنتِ كل ليلة تقْتُليني
إن كانَ لِلعشّاقِ رسولاً
أنا رسول العِشقِ صدقيني
وإن كان حُبُّكِ جريمة
على أبوابِ قلبكِ أشنقيني
بقلم
مجيد السيد
اعْتِدّتُّ كل يومٍ بالفرحِ تُهاديني
وحروف العشقُ منكَ صادِقةٌ بلا أنينِ
أتنقل بين حرفكَ فرحاً ,, والحزنُ يُعاديني
وضحكاتكَ كانت تُهَدْهِدُني
بِالراحةِ ترويني
( أَيا سيِّدةَ العصرِ إقرئيني )
هكذا كنتَ تُناديني
وأنا رفَلْتُ في القُربِ صَمْتاً
وما تنبهتُّ يوماً
أنكَ بذا العشقِ تَعْنيني ,, !!
بقلم
زهرة النسرين
نَعم يا سيِّدة العصر
أقولها وبحرفٍ مختصر
عَشِقتُ فيكِ الكبرياء
وكتبتُ فيك الشعر
كُنتُ أتجَنَّبُ مُصارحتكِ
كي لا أعودُ مُنْكسِر
وكُنتُ أفضِّل الموت
ولا أسمعُ كَلِمَتُكِ
آسفة يا سيدي أعتذر
باب قلبيَ مُغْلقُ
ولنْ يُفتحُ طول العمر
ف أعودُ حَزينٌ مُنْكَسِر
ويلْتَهِمُ قلبيَ الجمر
بقلم
مجيد السيد
ماذا أقولُ الآن
وفي القربِ أُشعِلت
نارٌ تسْتَعِر ,,
وَكيف الجوار بيننا
وفي القلبِ مني لغيركَ
عشقٌ عَتيقٌ يخْتَمر ,,؟
حاربْتَهُ كَثيراً لِفراقٍ
وفي كلِّ تارةٍ ينْتصر
ووجدتُّ فيكَ سلامٌ ,,
أمانٌ ,, وطيبٌ في
نبضكَ يعْتمر ,,
فَـ ليتَ بوحكَ ما كان
وذاك الوقت ينْدثر
فَـ إني وربي صابني ورَعٌ
ومخَافة الفقْدِ
أنستني كيفَ أعٍتذِر ,,
بقلم
زهرة النسرين
يا سيِّدة العصر وأميرة ُ الأمراء
كُنتِ ولا زلتِ في الجوار
يا دُرة الشَّرق ومُلهِمة الشُّعراء
لن يكون بِمقدوركِ فك الحصار
طوَّقتُكِ بِـ بحرٍ من الأشواقِ
ومن أشواقي إمتَثَلت البحار
تعشقييني أو لا تعشقيني ,, هذا لكِ
فَـ إني أكرهُ العبيد وأعشقُ الأحرار
ومهما كانت النتَائِجُ يا سيدتي
فَـ عشقي إليكِ لم ولن ينهار
سيببقى حُبكِ شامِخاً كَـ النخيل
وسيبقى ,, سراً من الأسرار
وإن كانَ حُبكِ يحتاجُ لِـ ثورةٍ
ها هنا أعلنها أني قائِدُ الثُّوار
بقلم
مجيد السيد
اليوم ,,
علمتُ أنك سطرتني كل ليلةٍ
عشقاً أبدياً رَتَّلْتَهُ كما الأذكار
حتى شيَّدت مني صرحاً منيعاً
في نبضِكَ لا ينهار
وأنك في ذا العشقِ مغواراً
رغمَ طيب قلبٍ كَـ ندى الأزهار
أعلمُ أنكَ عربياً حراً
كَـ بستانٍ يكسوهُ الإخضرار
بعيدةٌ عنكَ الأنانية
فبرغمِ عشقكَ تركتَ لي الإختيار
لنْ أقول إجعلني سراً
أو أتلو على مسامعكَ الأعذار
فَـ والذي جمعنا دون موعدٍ
أو سابق إنذار
قصتُنا ستظلُّ دهْراً
فهو القدر
,, وليسَ بيدينا الإختيار ,
بقلم
زهرة النسرين