مو طبعي الجذب لو كلت احبك موت
لان حبي الك ما صار من نظرة
ومو طبعي الجذب لو كلت ميت بيك
لان دونك احس مخنوك بالعبرة
وموطبعي الجذب لو كلت ما انساك
... لان صورة خيالك بالكلب جمرة
ومو طبعي الجذب صدكني هايم بيك
لان حبك عذاب ونار مستعرة
يحكى أن إبنة هولاكو زعيم التتار كانت تطوف في شوارع بغداد فرأت جمعاً من الناس يلتفون حول رجل منهم فسألت عنهُ فإذا هو عالم من علماء المسلمين فأمرت بإحضارهِ فلما مثل بين يديها سألتهُ ألست من المؤمنين بالله ؟ قال بلى قالت ألم ينصرنا الله عليكم ؟ قال بلى قالت ألا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم؟ قال لا قالت لما ؟! قال الا تعرفين راعي الغنم ؟ قالت بلى قال الا يكون مع قطيعهِ بعضُ الكلاب ؟ قالت بلى قال ماذا يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامهِ وخرجت عن سلطانه قالت يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه قال كم تستمر في مطاردة الخراف ؟ قالت مادامت شاردة قال فأنتم كلاب الله في أرضهِ وطالما بقينا شاردين عن منهج الله وطاعته فستبقون ورائنا حتى نعود إليهِ جل وعلا .