أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

مدونة فخامة العراق

روح الحيآة

Well-Known Member
إنضم
28 نوفمبر 2013
المشاركات
2,107
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
روح المطر
رد: مدونة فخامة العراق

11412248_954031714640592_8143317356121958836_n.jpg
 

روح الحيآة

Well-Known Member
إنضم
28 نوفمبر 2013
المشاركات
2,107
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
روح المطر
رد: مدونة فخامة العراق

الشجعان يموتون والعباقرة يصابون بالجنون وتبقى الحياة مليئة بالمغفلون السعداء جدا.
 

روح الحيآة

Well-Known Member
إنضم
28 نوفمبر 2013
المشاركات
2,107
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
روح المطر
رد: مدونة فخامة العراق

البداية لطيفة مثل قص شريط ، والنهاية مثل أن ينسى الطبيب المقص في جسد المريض .
 

روح الحيآة

Well-Known Member
إنضم
28 نوفمبر 2013
المشاركات
2,107
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
روح المطر
رد: مدونة فخامة العراق

كان على أحدنا.. أن يفعل هكذا: يغمض عيناه. ليبصر الآخر طريقه.
كان على أحدنا ان يحب، بطريقة تشبه الموت.. أو الحياة.
 

قمر

قمر الفخامه
إنضم
24 ديسمبر 2014
المشاركات
55,057
مستوى التفاعل
32,913
النقاط
113
العمر
33
الإقامة
في قلب امي
رد: مدونة فخامة العراق

الكلمة التّي لا تموتُ تختبئ في قُلوبنا وكلما حَاولنا أن نَلفِظهَا
تبدّلت أصواتنا كأنّ الهَواء لم يتم استعداده لتلّقي نبراتهَا
 

روح الحيآة

Well-Known Member
إنضم
28 نوفمبر 2013
المشاركات
2,107
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
روح المطر
رد: مدونة فخامة العراق

أيتها الغريبة
أما زال في قلبك متسع لحبّي؟

- حبك لا يتسع له النسيان يا سيدي...

* ولكنك تحاولين مسح توقيعي عن جلد زمنك

بممحاة الزمن...

- أقتلك عند منتصف الليل،

وأتركك في الحي اللاتيني تتخبط بدمائك،

وحين أعود منهكة لأنام،

أجد شبحك متربعاً فوق وسادتي..

وعلى فمه ابتسامة انتصار.. وأنهار..

* وحينما أرحل، هل تفلحين في إلغائي؟

- ليل نهار، حضورك مهيمن في كل لحظة،

وإن كنت أعجز عن لقائك ورؤيتك

عجز العين عن رؤية الحاجب...

ما هو النسيان يا سيدي،

وأنت حين تزورني في كهفي الباريسي وتمضي،

تنمو شجرة ياسمين قرب مقعدك الخاوي،

وتفوح رائحة البحر البيروتي من آثار أقدامك...

***

* ولكنك متمردة حتى على حبّي...

- وهل عليّ أن أقيد الغجرية التي تقطنني

بالسلاسل، إلى حجارة سجنها..

وأجلدها بسياط الرياء لتتعلم الطاعة للتثاؤب؟

أم أعلن على الملأ

أن حياتي تزوجت من موتي، على قارعة التمرد،

فأنجبا طوفاناً من الحبر

راكضاً كالنمل على أوراق الدهشة والفضول...

متمردة؟ ربما، على المنطق اللامنطقي للأشياء...

ولأنني أصدق حبنا،

أقسم بالتحليق أن بساط الريح حقيقة واقعية،

حينما تمسك بيدي،

ونقلع معاً على شواطئ لبنان المقمرة، إلى القمر نفسه...

* متمردة مثلك، كيف تحب حرفي "التراثي" الصياغة؟

- عشق النجوم، رغم أنها "كلاسيكية"!...

هكذا أحب رياحك التي تتقن عربية أجدادي

وتعيدني في كل سطر

حبة رمل مطيعة في صحارى بلادي..

***

* ترحلين كثيراً، فهل نسيت لبنان؟

- أرحل وأنا أخبئ في قلبي

قرى متوّجة بالقرميد الأحمر،

تقطنها عصافير الذكريات وفراشاتها الذهبية..

أرحل بدروب جبلية لهثنا معاً

ونحن نتسلق أشواقنا وجموحنا فيها،

وشطآن اخترعت أبجدية الأفق...

أرحل ببيوت خضر احتوتنا معاً،

أغلق عليها ضلوعي بعد أن أقفل أبوابها جيداً

بمفاتيح صمت يشبه البكاء المتعجرف بكبريائه..

أرحل وأنا أخبئ في قلبي وجوهك وأصواتك

ويدهشني كيف لا تصفّر الماكينات الأمنية في المطارات

حين أعبر مضائقها ووطني في شراييني،

وكيف لا ترتسم صورتك في قاع ذاكرتي

على شاشات أجهزة كشف الخفايا والدواخل...

لا أريد أن أنفش الحروف كالقطن

حين أتحدث عنك وعن وطني،

ولكن حين تهرول أحصنة الليل السود فوق رأسي،

ماذا أقول لك، وأنا أتناول ذكرياتي

كالخبز المسموم على موائد الفراق؟

***

* وبيروت؟

- آه كيف يتكوم البكاء في حضن الليل ويبكي

ويرتجف كقط صغير مذعور،

كلما نسي نسياني بيروت...

وأنا أتابع عبثاً مشيتي المتعجرفة على الذكريات

في مدن جديدة، أصرّ على أن أتعلم حبها

كلما تعلمت لغاتها، وعبثاً أحاول،

فالمرء لا يملي على نفسه أحلامه وكوابيسه!...

بيروت؟ ثمة ضوء في آخر النفق،

فلنصلّ من أجله ليلة رأس السنة بخشوع،

بدلاً من هستيريا سيمفونية "الزمامير" والبالونات المفقوءة..

* وكيف ترين ما حولك؟

- أراه مصحاً عقلياً للسوريالية السياسية...

من رسم هذا الشطرنج الجهنمي وخلط أوراق اللعب

ولم نعد نميز بين "الثوار" ويسار الكافيار والدولار؟

لماذا تقيم نفرتيتي في برلين،

وما الذي أفعله أنا في الحي اللاتيني الباريسي،

وكيف تناثرنا هكذا بين القارّات غربة مغتربة؟

* ماذا تخبئ الأيام لحبنا؟

- لك أن تختار،

بين أن تظل هكذا، نجماً بعيداً يضيء حياتي بهدوء

وبين أن تهوي مرتطماً بأيامي كشهاب مجنون

لنحترق معاً...

لك أن تختار، بين مباهج البعد والشفافية والأبحدية

وبين محرقة العابر المشتعل الشهي كمذاق الفطر الشيطاني...

* وأنت ماذا تقولين؟
أقول كجدي الشاعر: أمران أحلاهما مر" فراقك ولقاؤك

القصيدة : عاشقة نسيها النسيان
لـــــ غادة السمان
الديوان : عاشقة في محبرة


 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 6 ( الاعضاء: 0, الزوار: 6 )