رد: مدونة فخامة العراق
في عينَيها يطفو الحزن ، ذاكَ اللمعان ليسَ ابتهاجاً بالحياة أو بريق أمل أو غزوة مشاعر مُقبِلّة ! ..
هوَ ترحٌ غائر ضاقَ به القلب فَطَرَحَهْ !
تَسألُها هامساً حينَ تنفردا :
- ما بالك ؟! أَأنتِ بخير ؟
فتُجيبُ مُتلعثمّة والفرح المصطنعُ يملؤُها من رأسِها حتى أخمصِ قدميها :
...- بالتأكيد ..كل شيء بخير .
أيُ قناصِ نظرات ، مهما بلغتْ سرعةُ بديهته وفراسةُ نظراته لن يعرفَ سبب الحزن ،
هيَّ وَحدها تَتعثرُ في درب الحياة وتنقلُ أوجاعها من شرفة إلى شرفة ، تأملُ أن تسطعَ الشمس على أحدها ..
وعبثاً تستجيبُ الشمس .