عن أبي عبد الله الإمام جَعفر بن مُحمد الصّادق (عليه السلام): أَنَّه قَالَ لَا تَمَلُّوا مِنْ قِرَاءَةِ ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾ فَإِنَّه مَنْ كَانَتْ قِرَاءَتُه بِهَا فِي نَوَافِلِه لَمْ يُصِبْه اللَّه عَزَّ وجَلَّ بِزَلْزَلَةٍ أَبَداً، ولَمْ يَمُتْ بِهَا ولَا بِصَاعِقَةٍ ولَا بِآفَةٍ مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُوتَ، وإِذَا مَاتَ نَزَلَ عَلَيْه مَلَكٌ كَرِيمٌ مِنْ عِنْدِ رَبِّه فَيَقْعُدُ عِنْدَ رَأْسِه فَيَقُولُ: يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ارْفُقْ بِوَلِيِّ اللَّه فَإِنَّه كَانَ كَثِيراً مَا يَذْكُرُنِي ويَذْكُرُ تِلَاوَةَ هَذِه السُّورَةِ، وتَقُولُ لَه السُّورَةُ مِثْلَ ذَلِكَ ... وإِذَا كُشِفَ لَه الْغِطَاءُ فَيَرَى مَنَازِلَه فِي الْجَنَّةِ فَيُخْرِجُ رُوحَه مِنْ أَلْيَنِ مَا يَكُونُ مِنَ الْعِلَاجِ ثُمَّ يُشَيِّعُ رُوحَه إِلَى الْجَنَّةِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَبْتَدِرُونَ بِهَا إِلَى الْجَنَّة
ـــ(الكافي -الشيخ الكليني- ج 2 ص 626).