الصولجان
Well-Known Member
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء
احيانا هناك شيء او أشياء لا أستطيع البوح بها..
لعل السبب هو أنني أخجل من الإعتراف بها..
أو فقط لأني لا أعرفها
أو ربما لأنها لا تختلف كثيرا عني
لا اشعر سوى أن الحقيقة تركض بأقصى سرعتها
ثم فجأة تتوقف
تريد الحرية..لكن لا تحتاجها
فقط تحتمل كل شيء.. لكن حقيقة واحدة واضحة جدا
انك لن تموت ـ مثلي ـ لو حبست..
لا بأس فأنا لازالت بخير..
و الحروف كذلك لا تحتاج أوكسجينا لكي تعيش
إنها فقط بحاجة إلى الألم و كمية لا بأس بها من الكراهية
فـ لا يهمنا من هو المكروه
لربما مدفأة منزلك القديم..كلب جارك..أغنية رومانسية
بقدر ما يهمنا كمية الوجع
التي نتجرعها كل صباح مع كوب قهوة مرة
و الذي تتجاهله بفضل قطعة سكر غير حلوة..سوداء
التي بالتأكيد ستجعلك تكتب..
تطبع حزنك على ورقة بيضاء بالكامل
ثم ترحل..تاركا خلفك جزءا من الظلام و اكيد أحييك على ذلك
ثم تصدم من الواقع و تتوقف..
كعصفور جريح إكتشف أخيرا أنه كذلك..
و لأنه آمن بالحقيقة أصبحت أكثر من مجرد كذبة
أصبحت كذبة حقيقية
رغم هذا لا تتحدث..لا أتحدث..كلنا لا نتحدث
نكتفي بالصمت فهو أنفع..
نقنع كلماتنا و هي قطعة من الشجن
أن الصمت أمر جيد
و عدم البكاء أيضا أمر جيدا..
يدل على قوتك..
رغم أن مجرد بقائك على قيد الحياة قوة
لا تحتاج لفعل كل ما أخبرتك به سابقا..
فالسجين لا يطلق صراحه فقط بندمه..
إنه لابد أن يجرح قبل أن يخرج
و لا بأس إن تلقى الضربة غيره..
على سبيل المثال إمرأة عظيمة خلفه
كذلك هي الكلمات بدينة
و لهذا لن تستطيع تجاوز قضبان الورق
مليئة بالألم..
الكره..
الحقد..
و قليل يكاد لا يرى من الحب و الحنان
لسنا مضطرين للشرح..للحديث أو الجري
لاباس فلا مشكلة و لاضير في أخذ إستراحة
بعيدا عن كل شيء و كل أحد
لن أموت إن أطلقت سراح كلماتي..لكنني لن أستطيع التنفس بعدها
لذا سأصمت فهو أنفع..حتى لو لم يكن كذلك
احيانا هناك شيء او أشياء لا أستطيع البوح بها..
لعل السبب هو أنني أخجل من الإعتراف بها..
أو فقط لأني لا أعرفها
أو ربما لأنها لا تختلف كثيرا عني
لا اشعر سوى أن الحقيقة تركض بأقصى سرعتها
ثم فجأة تتوقف
تريد الحرية..لكن لا تحتاجها
فقط تحتمل كل شيء.. لكن حقيقة واحدة واضحة جدا
انك لن تموت ـ مثلي ـ لو حبست..
لا بأس فأنا لازالت بخير..
و الحروف كذلك لا تحتاج أوكسجينا لكي تعيش
إنها فقط بحاجة إلى الألم و كمية لا بأس بها من الكراهية
فـ لا يهمنا من هو المكروه
لربما مدفأة منزلك القديم..كلب جارك..أغنية رومانسية
بقدر ما يهمنا كمية الوجع
التي نتجرعها كل صباح مع كوب قهوة مرة
و الذي تتجاهله بفضل قطعة سكر غير حلوة..سوداء
التي بالتأكيد ستجعلك تكتب..
تطبع حزنك على ورقة بيضاء بالكامل
ثم ترحل..تاركا خلفك جزءا من الظلام و اكيد أحييك على ذلك
ثم تصدم من الواقع و تتوقف..
كعصفور جريح إكتشف أخيرا أنه كذلك..
و لأنه آمن بالحقيقة أصبحت أكثر من مجرد كذبة
أصبحت كذبة حقيقية
رغم هذا لا تتحدث..لا أتحدث..كلنا لا نتحدث
نكتفي بالصمت فهو أنفع..
نقنع كلماتنا و هي قطعة من الشجن
أن الصمت أمر جيد
و عدم البكاء أيضا أمر جيدا..
يدل على قوتك..
رغم أن مجرد بقائك على قيد الحياة قوة
لا تحتاج لفعل كل ما أخبرتك به سابقا..
فالسجين لا يطلق صراحه فقط بندمه..
إنه لابد أن يجرح قبل أن يخرج
و لا بأس إن تلقى الضربة غيره..
على سبيل المثال إمرأة عظيمة خلفه
كذلك هي الكلمات بدينة
و لهذا لن تستطيع تجاوز قضبان الورق
مليئة بالألم..
الكره..
الحقد..
و قليل يكاد لا يرى من الحب و الحنان
لسنا مضطرين للشرح..للحديث أو الجري
لاباس فلا مشكلة و لاضير في أخذ إستراحة
بعيدا عن كل شيء و كل أحد
لن أموت إن أطلقت سراح كلماتي..لكنني لن أستطيع التنفس بعدها
لذا سأصمت فهو أنفع..حتى لو لم يكن كذلك