رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء
انتابتني نوبة ضحك غريبة عندما قرأت هذه العبارة..
خلفتها نوبة بكاء أغرب من سابقتها ...
الغرابة هنا تكمن في عدم معرفتي " لماذا أضحك بالضبط .؟"
و لماذا أبكي .؟" ...
ربماآآ لـ أن الكاتب لمس موضع الجرح بداخلي ...
موضع الاضطراب بداخلي ...
منذ فترة ليست ببعيدة كانت تدور في ذهني الفكرة ... وآمنت بها ولا زلت ...
" أني بحاجة لأتكئ على طفل صغير لـ أزيح هذه التعاسة عن قلبي ..."
ربماآآ هي مشاعر الأمومة الفائضة عني حتى قبل أن أجربها ...
فــ كم رافقت عيناي طفلا يمسك بقوة بيد أمه أو أبيه ... و
كم ابتسمت مع أطفال اتخذوا من أكتاف آبائهم متكئا لهم ليرتاحوا ...
وكم داعبت بيداي من طفل جلس بقربي في مكان عام حتى ظهرت نواجذه من الضحك ...
معهم فقط أشعر بإنسانيتي ... بالهدوء و السكينة تغمرني ... بالحياة تفيض مني ...
بـ دفء غريب يملؤني ...
معهم فقط لا أفكر كثيرا بل أستمتع فـ حسب بكل وقتي ..."
همسة تساؤلية
فاقد تلك النعمة (الذرية ) يود لو يفدي بكل ما يملك ليصير أبا / أما ...
والذي رزق بها مفرط حتى أنه لا يشعر بأي النعم رزقه الله ... (جاحد بها) ...
متى يستوي الطالب ومطلبه .؟
ولو استويا هل يجحد الطالب مطلبه .؟