مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

[الصولجان]

و كأننا لم نكن
و كأن هذا البعد لم يحفل بنا ..

..
..
..​

 

[الصولجان]

هنا حيث باان على ملامح الحرف
انعكاسك بي
بريء هو قلبي من ديجور حكاياتك
فلا أسف عليك
واسف يا نفسي حد الوجع .. "

 

[الصولجان]

هنا علامات استفهام فتية :
كيف نبقينا رهن دفء و كل المواسم
ممطرات بالغياب ..؟ "

 

[الصولجان]

و هنا أيضا يتقاطر الضوء من سيراج
أهملوا اطفاءه
و فقط اهتموا كثيرا بأمر تزويده بالقوت .. !!

 

[الصولجان]

حين أصبحت المسافة بيني وبينك
كما بين مقعدين
أدركت كم هو موحش هذا العالم
و أن ثمة زمن يمر
و يأخذ مني و منك
كل ما يريد
و يبقي لنا فقط ما لا نريد .. "

 

[الصولجان]

لدي رغبة في قول كل شيء
قبل نفاذ العمر
و لكن ...!!

 

[الصولجان]

ليس للقلوب أرجل ..
هذا ما قالته والدتي " ذات بكااء "

 

[الصولجان]

لازلت أتحسس قلبي و أدرك جيدا
ان احساسه أعمق من مساحة البوح
و أكبر من قيد احتكاره
و كل الحواس " الست " تمارس
الحيرة و الذهول
و لا مناص
" لله قلبي ومن فيه "

 

[الصولجان]

كثيرة هي أمنياتي و أكثرها سطوة " ان استشعر دفء يديك هذه اللحظة .. "

 

[الصولجان]

لا بأس ... لا بأس
قد تعلمت أن ضماد الجروح " ابتسامة "
و ان التشبت بالامنيات لم يعد يضمن
النجاة