رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء
مازلت في محبرة اريقني دما ... حبرا .. مدادا
دمعا لست ادري ...
انزفني ابجذية تربك ملح عيني
لعلها وعسى تهبني صعداااء الانفاس
من رحم الاختنااق
الصوت سطر من نزيف مكلوم الحرف
الصمت يجرح مني الحنجرة
و الدائرة تمسكني و تلفظني خارج حدودها
تبقيني جسد مسلوب الروح برقم الظل
الذي يجيد الاستغاثة ..
و للخطو امتداد لا ينهي الدائرة
باحترافية امارس التكهن بلعل وعسى
ارفع اكف الدعااء واردد بالرجااء
بغية السكينة و الراحة
"رحمتك يالله رحمتك يا الله "
الفظ الوجع عصي في بؤرة العمر
شاااخ مني ولم تشخ سنيني بعد
إلى مثواي الأخير اوكلني
و مراسم الرحيل الأحن لم تحن بعد
يا ترى ....
ذاك القادم هل سيغسلني هل سينفض
عني درن الوجع و الحزن ..؟
هل يبدلني الاهاات بالطمأنينة و السكينة .. ؟
هل سيزفني للنهايات دون احتفاااء اخير
بليالي احتضاري ...؟
أمد يدي للظل طواعية اتحسس ملامحي
كي لا اضيع مني في دوامة جائرة
ومن قلب هواجس انزعني عنوة حتى ولو بترت
ساقاي من غضبة.....
و على نواصي الشرود احملني ولا افيق إلا وقد
نثرت امنياتي وازهرت ورود القيظ حبا يباااس
لا عزااء للصمت في محاولات مبثورة
في محبرة الملمني و في قلب اليراع
اريقني دمعا ... حبرا ... دما
لست ادري ...."!
مازلت في محبرة اريقني دما ... حبرا .. مدادا
دمعا لست ادري ...
انزفني ابجذية تربك ملح عيني
لعلها وعسى تهبني صعداااء الانفاس
من رحم الاختنااق
الصوت سطر من نزيف مكلوم الحرف
الصمت يجرح مني الحنجرة
و الدائرة تمسكني و تلفظني خارج حدودها
تبقيني جسد مسلوب الروح برقم الظل
الذي يجيد الاستغاثة ..
و للخطو امتداد لا ينهي الدائرة
باحترافية امارس التكهن بلعل وعسى
ارفع اكف الدعااء واردد بالرجااء
بغية السكينة و الراحة
"رحمتك يالله رحمتك يا الله "
الفظ الوجع عصي في بؤرة العمر
شاااخ مني ولم تشخ سنيني بعد
إلى مثواي الأخير اوكلني
و مراسم الرحيل الأحن لم تحن بعد
يا ترى ....
ذاك القادم هل سيغسلني هل سينفض
عني درن الوجع و الحزن ..؟
هل يبدلني الاهاات بالطمأنينة و السكينة .. ؟
هل سيزفني للنهايات دون احتفاااء اخير
بليالي احتضاري ...؟
أمد يدي للظل طواعية اتحسس ملامحي
كي لا اضيع مني في دوامة جائرة
ومن قلب هواجس انزعني عنوة حتى ولو بترت
ساقاي من غضبة.....
و على نواصي الشرود احملني ولا افيق إلا وقد
نثرت امنياتي وازهرت ورود القيظ حبا يباااس
لا عزااء للصمت في محاولات مبثورة
في محبرة الملمني و في قلب اليراع
اريقني دمعا ... حبرا ... دما
لست ادري ...."!
